الشيخ حمدان بن راشد يعلن مساندته لكل الجهود والأفكار التي تخدم إنجاح المعرض الدولي
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

حضر اجتماع ورش عمل "إكسبو دبي 2020 " في أبراج الإمارات في دبي

الشيخ حمدان بن راشد يعلن مساندته لكل الجهود والأفكار التي تخدم إنجاح المعرض الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيخ حمدان بن راشد يعلن مساندته لكل الجهود والأفكار التي تخدم إنجاح المعرض الدولي

الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في الاجتماع الدولي لورش عمل "إكسبو دبي 2020
دبي - سعيد المهيري

شارك ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في الاجتماع الدولي لورش عمل "إكسبو دبي 2020 " التي انطلقت في أبراج الإمارات في دبي أمس وتختتم اليوم.

وينظم مكتب إكسبو 2020 اجتماعاً دولياً للتخطيط، يشارك فيه ممثلو أكثر من 133 دولة عضو في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض، ورئيس اللجنة العليا لإكسبو دبي الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وأعضاء اللجنة.

ورحب ولي عهد دبي بالضيوف، وأعرب عن سعادته بهذا التجمع الدولي غير المسبوق في كنف مدينة دبي التي ستكون محط أنظار العالم خلال الأعوام المقبلة، حتى موعد الحدث الذي ينتظره شعبنا العزيز وجميع شعوب العالم عام 2020.

وأثنى على جهود مكتب إكسبو دبي واللجنة العليا المشرفة على تنظيم الحدث، مؤكداً دعمه ومساندته لكل الجهود والأفكار التي تصب في خدمة وإنجاح المعرض الدولي الذي سيشغل العالم على مدى 6 أشهر من العالم 2020.

وسلط الشيخ عبد الله بن زايد ، الضوء على أهمية العلاقات الدولية في ترسيخ أسس السلام والاستقرار والتنمية المستدامة، معتبراً أن دولة الإمارات تؤسس في علاقاتها الدولية لبناء مجتمع بشري إنساني عالمي قائم على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل والمساواة، وهذه المبادئ في صلب سياسة دولة الإمارات وعلاقاتها الدولية.

ورحب بالدول المشاركة في معرض إكسبو 2020، مؤكداً أن دولة الإمارات تفتح ذراعيها لجميع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة المحبة للتعاون البناء والسلام وإسعاد البشرية وتحقيق العدالة والمساواة لجميع الشعوب.

وتضمن اليوم الأول للاجتماع 9 جلسات، حيث افتتحت وزيرة دولة لشؤون للتعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، المديرة العامة لمكتب إكسبو دبي، الجلسة الأولى، مرحبةً بضيوف الدولة من الدول التي ستشارك بأجنحة كبيرة في إكسبو 2020.

واستعرضت الوزيرة الهاشمي أمام الحضور الخطط والاستراتيجية التي تم اعتمادها لإنجاح الحدث العالمي بامتياز، ليكون تظاهرة ثقافية سياحية اقتصادية، تعكس ثقافة شعب دولة الإمارات وثقافات مختلف شعوب دول العالم التي يستضيفها إكسبو دبي على مدى 6 أشهر.

وأكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي أن الاجتماع، بما يضمه من وفود دولية من أنحاء العالم، يعكس ما تتميز به الإمارات من تنوع ثقافي واجتماعي، في ظل وجود مئات الجنسيات التي تعيش وتعمل معاً في الدول لخلق المزيد من الفرص وتبادل المعرفة، مشيرةً إلى أن مختلف الأمم تعمل على تحقيق أهداف مشتركة متمثلة في المساواة والرفاهية.
 
ولفتت الى  أن الإمارات تطمح إلى أن يكون إكسبو 2020 الحدث الأكثر تنوعاً وتمثيلاً دولياً في تاريخ معارض إكسبو على الإطلاق، مشيرةً إلى أن الاجتماع الذي يضم ممثلين لـ132 دولة يشكّل حافزاً كبيراً إلى المضي قدماً في تحقيق هذا الطموح.

وأكدت حرص الإمارات على أن يكون إكسبو 2020 حدثاً شاملاً ومنفتحاً على الجميع، من أجل المشاركة في إطار الرؤية والأهداف المحددة للمعرض، حيث تم وضع خطط متكاملة لتعزيز التواصل مع المشاركين، والحد من أي عقبات أو تحديات قد تواجه الزوار أو الوفود المشاركة، من أجل توفير أفضل الفرص والمشاركات لكل دولة على حدة، بحيث تشارك كل منها بشكل مستقل ومنفرد، إضافة إلى توفير طيف واسع من الخيارات والأدوات للحد من التكاليف التشغيلية.

وأشارت إلى أن إكسبو 2020 يعتبر قاطرة رئيسة للتواصل المباشر حول ما يمكن لكل دولة أن تقدمه للعالم، لافتةً إلى أهمية ما سيتم عرضه من قبل الدول في إطار الشراكات والتعاون.

ولفتت الهاشمي إلى أن إكسبو 2020 سيقدم فرصة للجميع، من أجل الاستفادة من موقع الإمارات الاستراتيجي، وسط منطقة جغرافية يصل عدد سكانها إلى أكثر من 3 مليارات نسمة، وتسجل نمواً متواصلاً مع تزايد أهميتها على الساحة الدولية.

وأكدت أن المعرض لن يقدم فرصة الظهور على الساحة الدولية للمشاركين فحسب، بل سيمنحهم فرصة عرض أفكارهم ورؤاهم، للإسهام في تطوير العلاقات التجارية والثقافية في المنطقة، إضافة إلى تحفيز الشركات إلى عرض استثماراتها وابتكاراتها في التقنيات الحديثة في المعرض أمام 25 مليون زائر.

وأكدت أن رسالة الإمارات إلى العالم والمشاركين في إكسبو 2020 تقوم على الانفتاح والتعاون وخلق الفرص المتساوية للجميع، من أجل تعزيز التعاون وتقديم إرث معرفي مبني على الشراكات لسائر دول الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

وتشير بيانات مجلة "ميد" للمشاريع إلى أنه تم خلال العامين الماضيين الانتهاء من مشاريع بقيمة 100 مليون دولار في دبي، واستغرق تنفيذها 47 شهراً، ويعني ذلك أن جميع المشاريع المتعلقة بمعرض إكسبو 2020 لا بد أن يتم توقيع عقودها بحلول نوفمبر العام الجاري. وتوقعت شركة بناء عالمية تعمل في دبي أن يرتفع معدل التوظيف في العام أو العامين المقبلين.

وأكد سفراء ومسؤولون أن رؤية وخطط إكسبو 2020 التي تم طرحها خلال الاجتماع تعزز الشراكات والتعاون بين الدول. واستقطب الاجتماع الدولي الأول للتخطيط إشادات دبلوماسية واسعة عبر قنوات التواصل الاجتماعي، حيث أثنى العديد من السفراء والقناصل المشاركين في الاجتماع على رؤية الإمارات لتنظيم المعرض والتخطيط المتكامل للفعاليات.

وعلى حسابها الرسمي في "تويتر"، عبّرت باربرا ليف، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، عن سعادتها بالمشاركة في الاجتماع، ووصفت خطط الإمارات لتنظيم إكسبو 2020 التي تم استعراضها خلال الحدث بالباهرة والرؤية الساحرة.

ومن جانبه، أشاد فيليب بارهام، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، في تغريدة له بشعار "التنوع أصل الاختراع" الذي تم طرحه خلال الاجتماع، ونقل رؤية إكسبو 2020 لبناء إرث عالمي شامل ليس لدبي والإمارات فحسب، بل لأفريقيا وجنوب آسيا أيضاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ حمدان بن راشد يعلن مساندته لكل الجهود والأفكار التي تخدم إنجاح المعرض الدولي الشيخ حمدان بن راشد يعلن مساندته لكل الجهود والأفكار التي تخدم إنجاح المعرض الدولي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab