اقتصاديون يوضحون أن تقرير ستاندرد أند بورز مشبوه
آخر تحديث GMT20:23:23
 العرب اليوم -

اقتصاديون يوضحون أن تقرير "ستاندرد أند بورز" مشبوه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاديون يوضحون أن تقرير "ستاندرد أند بورز" مشبوه

وكالة "ستاندرد آند بورز"
القاهرة ـ العرب اليوم

قلل خبراء اقتصاديون مصريون من شأن تقرير مؤسسة ستاندرد أند بورز “sp”، الذي يخفض التصنيف الائتماني للمملكة إلى “a” مع نظرة مستقبلية سلبية، مشيرين إلى أن المؤسسة تتلاعب بالتصنيف بعد إلغاء المملكة العقد المبرم معها، كما لا تتمتع بالمهنية وكانت تقديراتها سببًا رئيسًا في كارثة القروض العقارية التي عصفت بالعالم في 2007 - 2008.

وأوضحوا إن اقتصاد المملكة، مستقر وفي مأمن من أي تقلبات لسبعة أعوام قادمة على الأقل، مشيرين إلى أن مؤسسة “sp”، تعد إحدى المؤسسات المجهولة، في التصنيف الاقصادي، وغير الموثوق بتقاريرها.

وذكر الخبير الاقتصادي، رضا عيسى، إن ظهور مؤسسة “sp”، في هذا التوقيت بالتحديد، وإصدارها تقريرًا عن الاقتصاد السعودي، من الأمور المثيرة للريبة، خاصة أنها تتجاهل معلومات يعرفها الجميع، حول تمتع المملكة باحتياطي نقدي بالغ القوة، ويمكنه الصمود لسنوات طويلة.

ورجح عيسى أن يكون للأوضاع السياسية في المنطقة علاقة بالتقارير الخاطئة التي تصدرها هذه المؤسسة بهدف التأثير على الرأي العام، مؤكدًا أن ما يعزز هذا الطرح اعتمادها على أرقام غير دقيقة، ولم تصدر من جهات رسمية معترف بها.

وأشار إلى أن ما تمتلكه المملكة من احتياطيات ضخمة يجعلها لاعبًا رئيسًا في سوق النفط، كما أن لديها أدوات اقتصادية متعددة للسيطرة على الموقف، مما يؤكد عدم صدقية التقارير التي تصدرها “sp”. ملحمًا في هذا السياق إلى إصدارها سندات مالية لامتصاص السيولة المالية في البنوك ودعم الوضع الاقتصادي بها على المدى الطويل.

بدوره اتفق الخبير الاقتصادي، صلاح جودة، مع الرأي السابق في أن اقتصاد المملكة بأمان خلال فترة تتراوح ما بين 5 إلى 7 أعوام مقبلة، معتمدًا على الاحتياطي النقدي الخاص به ومحدودية الدين العام مما لا يجعلها تحت أي ضغوط خارجية عكس الكثير من الدول، ومنها الولايات المتحدة التي يقارب دينها العام الناتج الإجمالي لها.
 
وأشار جودة إلى أن احتياطي المملكة يقدر حاليًا بـ646 مليار دولار؛ مما يجعل المملكة آمنة عند العبور من مرحلة عنق الزجاجة التي يمر بها العالم أجمع، في الوقت الحالي؛ بسبب تراجع أسعار النفط عالميًا.

وشدد جودة على أن خطة الإنقاذ التي تنفذها المملكة للخروج من دائرة تراجع أسعار النفط، تؤتي ثمارها، بشكل ملحوظ، لافتًا إلى أن هذه الخطة، تعتمد على طرح سندات حاليًا وربما صكوك في مرحلة لاحقة من أجل تخفيف الضغط على الاحتياطي النقدي فضلًا عن التوجه نحو تنويع القاعدة الإنتاجية وتقليل الاعتماد على النفط.

وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالخالق فاروق، أن “sp” واحدة من المؤسسات المشبوهة التي تصدر تقارير مغرضة، لا أحد يعلم من يقف وراءها، مشيرًا إلى أن اقتصاد المملكة من أقوى الاقتصاديات العربية، والذي لا يمكن أن يهتز بسبب أزمة عابرة.

وأشار إلى أن تنويع القاعدة الإنتاجية يعد أحد أهم القرارات التي تضمن الأمان خلال المرحلة المقبلة، “يكفي أن المملكة غير مدينة لأي جهة خارجية، وهو ما يجعل عملية تخطي الأزمة الحالية من الأمور اليسيرة، التي سينجح فيها اقتصاد المملكة، بما يملكه من مرونة”.

 ولفت الخبير المالي أحمد آدم إلى أن الاقتصاد السعودي يمتلك مقومات اقتصادية جيدة، في ظل الإصرار على تنويع قاعدته الإنتاجية وتقليل الاعتماد على النفط . وأشار إلى أن الدين العام السعودي الذي يعد الأقل على مستوى العالم يعد من مصادر القوة، وأوضح “تراجع إيرادات النفط العام الجاري أمر طبيعي ومعتاد، ويجب النظر له في إطار الدورة الاقتصادية المعتادة التي تعني انتعاشًا ثم ركودًا، وهكذا”، و أحسنت المملكة بتكوين احتياطي مالي قوي خلال السنوات الماضية يجري الاستناد إليه في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن السياسة المالية التحوطية للمملكة قللت تأثرها بالمتغيرات والأزمات العالمية التي كانت تقارير ستاندرد أند بورز أحد أسبابها الرئيسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يوضحون أن تقرير ستاندرد أند بورز مشبوه اقتصاديون يوضحون أن تقرير ستاندرد أند بورز مشبوه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab