نيويورك ـ وام
دعا تقرير سنوي صادر عن منظمة العمل الدولية بشأن وضع عمال الأراضي العربية المحتلة إلى استئناف المفاوضات ورفع القيود لتحسين أوضاع العمال وأصحاب المشاريع في الأراضي الفلسطينية.
وذكر التقرير أن معدل النمو الفلسطيني شهد مزيدا من التراجع خلال الإثني عشر شهرا الماضية بما في ذلك إرتفاع نسبة البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن الوضع في غزة مأساوي بسبب الحصار الذي شل معظم النشاط الاقتصادي وأدى إلى إعتماد ثمانين بالمائة من السكان على المساعدات ..
واصفا غزة بأنها مخزن بارود حيث يمكن لشرارة واحدة أن تشعل نارا سوف يكون من العسير جدا احتواؤها.
وأوضح التقرير المقدم إلى مؤتمر العمل الدولي تفاصيل القيود الكثيرة المفروضة على النشاط الاقتصادي بسبب الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية.
جدير بالذكر أن محادثات السلام التي تقودها الولايات المتحدة كان من المقرر أن تتناول قضايا سياسية وأمنية واقتصادية.
ونوه التقرير إلى التشاؤم الناجم عن قلة النتائج التي خرجت بها المرحلة الأخيرة من عملية السلام حيث باتت هذه العملية مهددة بالإنهيار وبالتالي استمرار تدهور وضع العمال الفلسطينيين والاقتصاد الفلسطيني.
وذكر أن تباطوء النمو في غزة وشيك للغاية في ظل الظروف الراهنة بسبب إنعدام فرص وصول الفلسطينيين إلى الموارد بما فيها الأرض والمياه مع وجود عقبات رئيسية أمام حرية حركة السلع والخدمات واستثمارات القطاع الخاص.
أرسل تعليقك