جيبكا قطاع صناعة الأسمدة في السعودية مقبل على نمو
آخر تحديث GMT04:34:59
 العرب اليوم -

"جيبكا": قطاع صناعة الأسمدة في السعودية مقبل على نمو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جيبكا": قطاع صناعة الأسمدة في السعودية مقبل على نمو

الدكتور عبد الوهاب السعدون أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات
دبي ـ وام

قال الدكتور عبد الوهاب السعدون أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" في دبي اليوم إن قطاع صناعة الأسمدة في المملكة العربية السعودية يتصدر قائمة الدول المصنعة للأسمدة في المنطقة كما إنه يتقدم حاليا باتجاه مرحلة جديدة من النمو من ناحية الإنتاج وتنوع قاعدة المنتجات.
وذكر الدكتور السعدون أن إنتاج المملكة العربية السعودية من الأسمدة تصل نسبته إلى /40/ في المائة من الطاقة الإنتاجية الإجمالية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حيث حرصت المملكة على تطوير هذا القطاع والارتقاء به خلال العقود الأربعة الماضية ليصبح قطاعا يحقق أرباحا بمليارات الدولارات وعوائد قيمة ناهيك عما يوفره من آلاف فرص العمل.
وبحسب تقرير مؤشرات قطاع الأسمدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لعام /2013/ الذي أعده الاتحاد والمقرر نشره في دبي في سبتمبر المقبل فإن الطاقة الإنتاجية للمملكة من الأسمدة تبلغ حاليا /1ر17/ مليون طن لتكون على رأس الدول المصنعة للأسمدة في المنطقة التي وصلت طاقتها الإنتاجية للأسمدة في العام الماضي إلى /7ر42/ مليون طن بزيادة نسبتها أربعة في المائة مقارنة بعام /2012/ فيما شهد قطاع صناعة الأسمدة العالمي زيادة لم تتجاوز نسبتها عن /7ر1/ في المائة خلال الفترة ذاتها.
ووفقا للتقرير ذاته فإن الأسمدة النيتروجينية مثل الأمونيا واليوريا تمثل النسبة العظمى من الطاقة الإنتاجية بيد أن مشاريع شركة التعدين العربية السعودية "معادن" لتطوير صناعة الأسمدة الفوسفاتية ستساهم في إضفاء التنوع على قاعدة منتجات صناعة الأسمدة في المملكة.
ومن المتوقع لمشاريع مثل مشروع مدينة "وعد الشمال" التابع لـ "معادن" بكلفة سبعة مليارات دولار الذي ستبدأ عمليات الإنتاج فيه مع نهاية عام /2016/ أن تستفيد من الاحتياطات الضخمة من مادة الفوسفات في المملكة لإنتاج ما يصل إلى /3ر2/ مليون طن من أسمدة ثنائي فوسفات الأمونيوم "دي إيه بي".
وأكد الدكتور السعدون أن هذه التطورات التي تشهدها المملكة ستسهم في تنويع محفظة منتجاتها من الأسمدة الكيماوية وسيحمل تنويع المنتجات فوائد عديدة لقطاع صناعة الأسمدة في المنطقة نظرا لكونها منتجات موجهة للتصدير إذ يتم تصدير أكثر من /70/ في المائة من المنتجات إلى الأسواق الخارجية.
ولفت إلى أن بدء إنتاج أسمدة ثنائي فوسفات الأمونيوم " التي يتم إنتاجها محليا تشكل فرصة ثمينة لدخول الشركات السعودية المنتجة للأسمدة إلى الأسواق الآسيوية التي تشهد طلبا متزايدا على هذه المادة
ومن المقرر أن يصدر الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" تقرير مؤشرات قطاع الأسمدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لعام /2013/ خلال مؤتمره السنوي الخامس للأسمدة الذي سيعقد في دبي في /16/ سبتمبر المقبل لمدة ثلاثة أيام.
ويشكل المؤتمر السنوي الخامس للأسمدة منصة مثالية لمناقشة المتغيرات والتطورات في الأسواق العالمية وتحليلات مفصلة حول حجم الطلب والعرض في أبرز الأسواق الرئيسة والتعريف بآخر التقنيات في هذا القطاع بالإضافة إلى استعراض المشاريع في منطقة الخليج وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيبكا قطاع صناعة الأسمدة في السعودية مقبل على نمو جيبكا قطاع صناعة الأسمدة في السعودية مقبل على نمو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab