العمل العربية تكشف عن ارتفاع البطالة إلى 20 مليون شخص
آخر تحديث GMT09:28:30
 العرب اليوم -

"العمل العربية" تكشف عن ارتفاع البطالة إلى 20 مليون شخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العمل العربية" تكشف عن ارتفاع البطالة إلى 20 مليون شخص

جانب من فعاليات مؤتمر العمل العربي
القاهرة - أ.ش.أ

ناقش مؤتمر العمل العربي في دورته الـ (14) المنعقدة حاليا بالقاهرة تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية تحت عنوان "التعاون العربي وآفاقه لدعم التشغيل ".

ويطرح التقرير رؤية مجدّدة للتعاون العربي في مجال التشغيل والحدّ من البطالة مبنية على المصالح المشتركة للجميع حيث تؤكّد الوقائع أنّه لا يمكن رفع تحدّي البطالة وكسب رهان التشغيل والتوظيف الأمثل للموارد البشرية عربيا إلاّ في منظور يقوم على "تحالف عربي" من أجل التشغيل يؤمّن المصالح الآنية والإستراتيجية للجميع.

ويوضح التقرير أن نسبة البطالة شهدت ارتفاعا كبيرا في ظل الحراك الشعبي الذي شهدته المنطقة حيث بلغت حوالي 17 % أي ما نحو 20 مليون شخص في العام 2013. ويشير التقرير إلى ارتفاع بطالة الشباب (وخاصّة المتعلّمين منهم) والتي تقدّر بــ 27 % .. ومن جانب آخر فإنّ شريحة الشباب تمثّل في هيكلة البطالة ما يزيد على 54 % ؛ كما تتسع هوّة البطالة على مستوى النّوع الاجتماعي حيث تقدّر بطالة النّساء بـ41 % مقابل 23 % للرّجال.

ويؤكد التقرير أن ّهذا الوضع الخطير لسوق العمل له عدة أسباب منها العوامل الديمغرافية الضّاغطة، والعوامل التعليمية والتدريبية، والعوامل الاقتصادية والخيارات التنموية وإدارة سوق العمل، إضافة إلى العوامل الظرفية المستجدّة التي رفّعت بشكل خطير من المعدّل العام للبطالة..كما يؤكد على ضرورة تفعيل قرارات القمم الاقتصادية ذات العلاقة بالتشغيل والحدّ من البطالة ، وكذلك قرارات منتدى التنمية والتشغيل الثاني الذي عقد بالريض في فبراير 2014 ، كما يوصي بدعم الاستثمار البيني والتجارة البينية وتطوير التخطيط التنموي .

وشدد التقرير على أنّ بناء التعاون العربي من منطلقات اقتصادية واجتماعية تكاملية أصبح ضرورة لا جدال فيها لتعظيم إمكانيات المعالجات الوطنية لقضايا البطالة والاستخدام الأمثل عربيا لطاقات الإنتاج المتوفّرة وفق رؤية جديدة لتنقّل العمالة على قاعدة المواءمة بين مهارات القوّى العاملة في بلدان الإرسال ومتطلّبات أسواق العمل في بلدان الاستقبال خدمة للمصالح المشتركة ولتحويل قوّى العمل المعطّلة من تحدّ إلى فرص تنمية شاملة بفضل ما يتوفّر للوطن العربي من عناصر القوّة الماديّة البشرية.

واشار الى انه في كل الدول العربية تقريبا، نسبة الإنفاق على التدريبين التقني والمهني لا تزيد على 5% من الميزانية المخصصة للتعليم والتدريب بشكل عام مقارنة " بـ 11% " في الدول الصناعية.كما ان هناك 232 مليون مهاجر يمثلون جزءا " كبيرا " من قوة العمل العالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل العربية تكشف عن ارتفاع البطالة إلى 20 مليون شخص العمل العربية تكشف عن ارتفاع البطالة إلى 20 مليون شخص



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab