الرياض – العرب اليوم
أكد عدد من العاملين في قطاع الإستقدام بأن عودة العمالة البنجلاديشية إثر صدور موافقة المقام السامي على رفع القيود عن الاستقدام من بنغلاديش لكل المهن بما فيها العمالة المنزلية الرجالية والنسائية وفقاً للأنظمة المرعية سيسهم في تقليص الفجوة بين حجم العرض والطلب على العمالة المنزلية مما سيتيح للقطاع مزيداً من الخيارات ويحد من تعنت بعض الدول المصدرة للعمالة.
وصرح عضو لجان الاستقدام للدورة السابقة في غرفة جدة للتجارة غازي بن عمر غراب نقلًا عن صحيفة "الرياض"، إن عودة العمالة المنزلية من بنجلاديش ستسهم بالتأكيد في توفير المزيد من الخيارات أمام مكاتب وشركات الاستقدام السعودية وخصوصاً بالنسبة للعمالة من الرجال نظراً للتجربة السابقة ووجودها فعلياً في سوق العمل السعودي في حين سيكون الأمر أقل منه بالنسبة للأيدي العاملة النسائية وذلك قياساً على التجارب السابقة والتي اثبتت صعوبة تأقلم العاملة المنزلية من بنجلاديش مع طبيعة الأسرة السعودية.
وبين غازي عمر غراب أن من فوائد عودة العمالة البنجلاديشية تخفيف سقف الطلبات المرتفع لدى بعض الدول المصدرة للأيدي العاملة وتعنتها في شروطها التي وصلت في لدى البعض حد التعجيز مع أن سوق العمل السعودي يعد أحد أفضل الخيارات الموجودة بالنسبة للعمالة في المنطقة.
بدوره أعلن عضو لجنة الاستقدام في غرفة تجارة المدينة المنورة طه حامد المحضار إن الاختيار موفق وسيفيد القطاع بشكل كبير خصوصاً وأن غالبية الطلب الحالي منصب على الأيدي العاملة من الفلبين وسيريلانكا ومع دخول العمالة البنجلاديشية سيتاح المزيد من العرض خصوصاً بالنسبة لمهن السائقين والمزراعين والحراس كما سيكون هناك نوع من التوازن والحد من تعنت بعض العمالة من جنسيات أصبحت في كل يوم تضيف مزيداً من الاشتراطات والطلبات المبالغ فيها. يجدر بالذكر أن الإحصائيات المتوافرة تشير إلى أن عدد العمالة البنجالية في المملكة يناهز 1,2 مليون عامل وقد حظي العمال البنجاليون خلال العامين بالاستفادة من المهلة التصحيحية التي منحتها المملكة للعمالة المخالفة حيث حظي حوالي 800 ألف عامل بنجالي بتسهيلات لتصحيح الأوضاع.
أرسل تعليقك