قرارات متضاربة تؤخر فسح مصلحة الجمارك للبضائع
آخر تحديث GMT23:14:21
 العرب اليوم -

قرارات متضاربة تؤخر فسح مصلحة الجمارك للبضائع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرارات متضاربة تؤخر فسح مصلحة الجمارك للبضائع

مصلحة الجمارك
جدة – العرب اليوم

في الوقت الذي تطالب فيه مصلحة الجمارك التجار المستوردين بسرعة استخراج البضائع والمنتجات المستوردة من المنافذ البحرية والبرية خلال مدة 60 يوما قبل أن تحول كمتروكات وبيعها في مزادات، كشفت رئيسة اللجنة التجارية بغرفة جدة سابقا نشوى طاهر، أن أحد أسباب ترك المستورد بضائعه بالمنافذ يعود إلى تأخر إجراءات فسح هذه المنتجات من قبل الجمارك بالمنافذ البحرية والبرية.

وذكرت طاهر إن تأخر الفسح والتعقيدات المستمرة تتخذها الجمارك أحد أهم الأسباب لترك المستوردين بضائعهم، وزادت على ذلك بوجود تضارب في القرارات بين المداخل البرية والبحرية المختلفة بالمملكة، مع عدم اجتياز المواصفات، ومطالبة الجمارك، للتجار بإعادة تصديرها مرة أخرى لبلد المنشأ، ويزيد هذا من نفقات التجار، فيلجأ البعض إلى تركها والاستغناء عنها.

ودعت طاهر إلى ضرورة توحيد القرارات والتنسيق بين كافة الجهات الموجودة بالموانئ، والبالغ عددها 14 جهة لاجتناب تضارب القرارات فيما بينهم. وطالبت طاهر بفرض عقوبات على التجار المتجاوزين للأنظمة من الذين يتعمدون ترك البضائع لفترات طويلة، وإغلاق السجل التجاري وتوقيع غرامات مالية ضدهم.

وحول بيع المتروكات تعجبت طاهر من كيفية بيع هذه المتروكات بالمزادات ولم تجتاز اختبارات المواصفات فهذا يعتبر غشا وأن جميع البضائع الموجودة بالأسواق القديمة كسوق الصواريخ جميعها من متروكات الجمارك وغير مطابقة للمواصفات، والواجب أن تعدم هذه البضائع ويتم التخلص منها.

وأكد المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك عيسى العيسى على أن نسبة البضائع المتروكة بالموانئ البحرية والمطارات أعلى من المنافذ البرية، شملت مختلف أنواع البضاعة باستثناء "المواد الغذائية" مثل السيارات والملابس والأجهزة والمواد الكهربائية، ولذا لا توجد إحصائية محددة لاختلاف البضائع واختلاف الوحدات من عدد ووزن وحجم.

 وأرجع الأسباب التي تؤدي لترك المتروكات بمنافذ الجمارك البرية والبحرية وأيضا المطارات والمتمثلة في عدم اكتمال أوراق البضاعة أو فسوحاتها أو إلى خلاف بين التاجر والمخلص أو بين التاجر والوكيل الملاحي.

وأضاف العيسى أن أغلبها ليست مخالفة للأنظمة، أما عن طرق التخلص من تلك المتروكات، قال العيسى بأنه يتم بيعها بالمزادات وذلك حسب نظام الجمارك الموحد فالمادة 166 - 167 قضت بأنه إذا كانت البضاعة متروكة ولا يوجد عليها قيود فتباع برسم الوارد أما إذا كان عليها قيود فتباع برسم الصادر.

وأضاف العيسى أن المدة التي يتم فيها تحويل البضاعة إلى متروكة هي 60 يوما، تحول بعدها متروكات ويتم اتخاذ الإجراءات النظامية من حصر للبضائع وتقييمها وإعلان البيع بوسائل الإعلام بالمزاد العام وإنهاء إجراءاتها النظامية.

وأشار إلى أن الهدف من تحديد المدة والبيع هو منع تكدس الساحات الجمركية بالمنافذ الجمركية البحرية والبرية والجوية وعدم تهاون التاجر في المراجعة وفسح بضاعته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات متضاربة تؤخر فسح مصلحة الجمارك للبضائع قرارات متضاربة تؤخر فسح مصلحة الجمارك للبضائع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab