الرياض – العرب اليوم
توقع عدد من المقاولين أن يسفر الاجتماع الدوري الرابع للجنة الوطنية للمقاولات عن عقد تحالفات وشراكات جديدة بين المقاولين السعوديين ونظرائهم من المقاولين العرب وخصوصاً من مصر والسودان.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية للمقاولات التابعة لمجلس الغرف التجارية السعودية فهد بن محمد الحمادي نقلا عن صحيفة "الرياض": "أن الاجتماع الدوري الرابع للجنة والذي سيعقد اليوم الثلاثاء في مقر غرفة تجارة جدة سيأخذ بعداً دولياً نظراً لتزامنه واللقاء المشترك مع اتحاد المقاولون العرب ومشاركة الهيئة العامة للاستثمار بفريق عمل لشرح وتوضيح ضوابط منح تراخيص نشاط المقاولات للمستثمر الأجنبي والتسهيلات الممنوحة في ذلك الجانب".
وأشار فهد الحمادي إلى أن اللقاء سيمثل فرصة للمقاولين السعوديين للالتقاء بنظرائهم العرب من مصر والسودان وغيرهم مما سيسهم في كثير من الشراكات وتبادل الخبرات، مشيراً إلى رضى اللجنة على ما بذلته غرفة تجارة جدة من تنظيم تضمن عمل جدول مميز لزيارة عدد من المشاريع والمناشط في جدة ومكة المكرمة.
و توقع عضو لجنة المقاولين السعوديين الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث أن يشهد الاجتماع واللقاء بالمقاولين العرب عقد عدد من التحالفات والشراكات وإلى أنه في ظل العلاقات الراسخة مع الدول العربية التي تشجع على تبادل الاستثمارات والتعاون المشترك فمن المؤكد أن التسهيل لوجود شراكات موجود ومتوقع خصوصاً في مشاريع البناء نظراً للطفرة التي تشهدها السعودية في مشاريع البنى التحتية والتي تحتاج إلى مقاولين مؤهلين ولديهم الملاءة والخبرة التي تؤهلهم لنيل العقود في مختلف المشاريع أسوة بغيرهم من المستثمرين الذين سبق لهم نيل تراخيص الهيئة العامة للاستثمار.
وقال عضو اللجنة ياسر بن عقاب السحيمي إن اللجنة تحرص دوما على التقريب والتسهيل للمقاولين والمستثمرين المؤهلين للدخول لمعترك قطاع المقاولات السعودي وهي لها أسبقية وخبرات في تقليص وتوضيح المعوقات التي يمكن أن تحد من عمل المقاولين سواء السعوديين منهم أو المستثمرين من الخارج، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات تعتبر إضافة وزيادة في الإطلاع لعموم المشاركين سواء المحليين منهم أو القادمين من الخارج.
وأكد ياسر السحيمي أن قطاع المقاولات في المملكة العربية السعودية يشهد خلال الفترة الحالية والقادمة طفرة وزيادة في معدلات المشاريع الضخمة مما يجعله أحد أهم قطاعات المقاولات في المنطقة والتي تهم عموم شركات الإنشاءات والمقاولات العالمية.
أرسل تعليقك