هولاند يزور هايتي لتعزيز التعاون ودعم إعادة الإعمار
آخر تحديث GMT10:36:25
 العرب اليوم -

هولاند يزور هايتي لتعزيز التعاون ودعم إعادة الإعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هولاند يزور هايتي لتعزيز التعاون ودعم إعادة الإعمار

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في هافانا
بور او برنس - أ.ف.ب

 في اعقاب زيارة تاريخية لكوبا حيث التقى زعيم ثورتها فيدل كاسترو، سيزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هايتي الثلاثاء لتوقيع بضعة عقود ودعم جهود اعادة الاعمار.

وبعد زيارة نيكولا ساركوزي على اثر الهزة الارضية العنيفة في كانون الثاني/يناير 2010، يقوم هولاند بثاني زيارة لرئيس فرنسي الى هايتي التي كانت اغنى المستوطنات الفرنسية في الكاريبي. وتنطوي هذه الزيارة الرسمية هذه المرة على اهمية. فسيرافق هولاند عدد من الوزراء ووزراء الدولة ووفد كبير من مندوبي القطاع الخاص.

وبعد زيارة المتحف الوطني، سيلقي فرنسوا هولاند ورئيس هايتي ميشال مارتيي خطابيهما الى الامة في وسط العاصمة بور-او-برنس، امام نصب توسان لوفرتير، احد اباء الاستقلال الهايتي.

ومن اجل تعزيز المبادلات الاقتصادية بين البلدين، سيوقع رئيسا الدولتين بضعة اتفاقات، سيتيح واحد منها لهايتي ان تصدر انتاجها من الموز العضوي الى السوق الاوروبية.

ولدعم الانتعاش في هايتي التي تواجه فقرا مزمنا، ستنمي فرنسا علاقاتها مع هذا البلد عبر اقاليمها ما وراء البحار. وترافق جورج بو-لانجفين وزيرة شؤون ما وراء البحار، ورئيسا اقليمي المارتينيك وغوادالوب الرئيس الفرنسي طوال زيارته التي تستمر يوما واحدا الى هايتي.

وللتعبير عن التعاون الانساني الدولي على المدى البعيد، ستكون ورشة اعادة اعمار مستشفى جامعة هايتي، محطة كبيرة خلال الزيارة الرسمية. وفي 12 كانون الثاني/يناير 2010، دمرت الهزة التي بلغت قوتها 7 درجات، اكثر من نصف اكبر مركز استشفائي في هايتي، وتسببت في مصرع 230 الف شخص.

وقد تعهدت فرنسا والولايات المتحدة بعد الكارثة، باعادة اعمار المستشفى. وخصص كل من البلدين الصديقين لهايتي 25 مليون دولار لتنفيذ هذا المشروع الذي يفترض ان ينتهي العمل به في الفصل الثاني من 2017.

وتتزامن زيارة فرنسوا هولاند الى هايتي، مع دخول البلاد مرحلة الانتخابات. فبسبب ازمة سياسية عميقة بين الرئيس ميشال مارتيي والمعارضة، تعذر اجراء اي انتخابات في هايتي منذ اكثر من ثلاث سنوات. وأدى هذا التأخر الكبير، بسبب عدم انتخاب نواب واعضاء مجلس شيوخ، الى التوقف التام للعمل النيابي منذ كانون الثاني/يناير الماضي.

ويؤكد اشرس منتقدي الرئيس مارتيي، الذي كان احد نجوم الغناء، ان السلطة التنفيذية تريد هذا الشلل في عمل المؤسسات. لذلك ينتظر هؤلاء المعارضون من فرنسوا هولاند خطابا قويا يذكر بالحاجة الملحة الى احترام المبادىء الديموقراطية.

وسيكون خطاب الرئيس الفرنسي في هايتي موضع تدقيق خصوصا ان تصريحه الاحد في غوادالوب حول تسديد الدين الفرنسي لهايتي، اثار كثيرا من الامال في المستعمرة السابقة. وسرعان ما تبددت هذه الامال عندما اوضح المحيطون بفرنسوا هولاند ان ما قصده هو تسديد معنوي للدين وليس ماليا.

من اجل الحصول على الاعتراف بها على المستوى الديبلوماسي، اضطرت هايتي التي اصبحت في القرن التاسع عشر اول جمهورية سوداء في التاريخ، الى ان تدفع تعويضات للمستعمرين الفرنسيين القدامى للتعويض عن خسارة عائداتهم. وتقدر قيمة هذه المبالغ الان ب 17 مليار يورو أمل عدد كبير من الهايتيين في استعادتها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يزور هايتي لتعزيز التعاون ودعم إعادة الإعمار هولاند يزور هايتي لتعزيز التعاون ودعم إعادة الإعمار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab