القاهرة ـ أ.ش.أ
أجمع خبراء الاقتصاد على أن الاستثمارات الروسية ستغزو السوق المصرية خلال العام الحالى، مؤكدين أنها لن تكون بديلا للاستثمارات التركية، ولكنها ستكون المنافس القوى والشرس للأتراك، خاصة بعد الخلافات السياسية التى حدثت مؤخراً بين مصر وتركيا.
وقال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن الاستثمارات الروسية ستغزو السوق المصرية خلال هذا العام، مشيراً إلى إعادة تشكيل مجلس الأعمال المصرى الروسى للبدء فى العمل وجذب استثمارات روسية إلى السوق المصرية، كاشفا عن مواجهة الأتراك منافسة شرسة بسبب الحديد الروسى الذى سيغزو الأسواق المصرية بجودة عالية وبسعر منخفض.
وقال شيحة، إن استعانة الحكومة بالروس لتطوير مصانع القطاع العام أمر وارد، نظرا لخبرتهم الكبيرة فى هذا المجال، مشيراً إلى أن عبد الناصر استعان بهم فى بناء السد العالى وإنشاء مصنعى الحديد والصلب والألومنيوم بنجع حمادى.
وأوضح شيحة أن مصر بصدد بناء محطة نووية لإنتاج الطاقة وروسيا لديها خبرات كبيرة فى هذا المجال، إلى جانب أن مصر تبنى قاعدتها التكنولوجية بمساعدة روسية، وهناك مباحثات مهمة على كل المستويات بين الطرفين لنقل التكنولوجيا الروسية فى مجالات صناعية عدة، إضافة إلى مجال البترول والكهرباء، لافتاً إلى أن أبرز القطاعات المرشحة لجذب الاستثمارات الروسية فى مصر هى قطاعات صناعة السيارات والدواء وفحم الكوك والاستشعار عن بعد، إضافة إلى قطاع السياحة.
أرسل تعليقك