ريال مدريد يسعى لاسترداد هيبته أوروبياً على حساب أتالانتا
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

ريال مدريد يسعى لاسترداد هيبته أوروبياً على حساب أتالانتا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريال مدريد يسعى لاسترداد هيبته أوروبياً على حساب أتالانتا

نادي ريال مدريد الإسباني
مدريد - العرب اليوم

يستقبل ريال مدريد ضيفه أتالانتا الإيطالي واضعاً نصب عينيه تخطي دور ثمن النهائي الذي عجز الفريق الإسباني عن تجاوزه خلال آخر نسختين من دوري الأبطال، بينما يواجه قوة هجومية ضاربة للمنافس الإيطالي، وذكريات الإقصاء على أرضه آخر عامين من المنافسات الأوروبية، لذا سيحاول استعادة درب الانتصارات في عقر داره حيث فاز في ثلاثة من آخر تسعة لقاءات.وتأتي أهمية الفوز على ملعب ريال مدريد بثمن نهائي من الرغبة في نسيان الهزيمة الكبيرة أمام أياكس والسقوط على يد مانشستر سيتي. كانت هاتان المباراتان قد نشرتا أجواء سلبية في البطولة الأوروبية الأبرز على مستوى الأندية، وحيث لم يفز الريال في عقر داره سوى ثلاث مرات من آخر تسع مواجهات خاضها بوصفه صاحب الأرض.

وكانت المباريات التي فاز بها "الميرينغي" بملعبه وسمحت له بتصدر مجموعته خلال هذه النسخة على حساب إنتر ميلان وبروسيا مونشنغلادباخ، قد رسمت مساراً يتطلع أصحاب القميص الملكي لمواصلته.وبدأ مسلسل الإخفاق في سانتياغو برنابيو، أوروبياً مع فقدان هيبة هذا الملعب. وبالكاد فاز الريال في ثلاث مناسبات، 3-0 على روما الإيطالي، و2-1 على فيكتوريا بلزن التشيكي، و6-0 على غلطة سراي التركي، من آخر 10 لقاءات في النسختين الماضيتين من "التشامبيونز".

وعلى أرضه، سقط ملك أوروبا قبل عام أمام مانشستر سيتي، رغم أن زين الدين زيدان المدرب صاحب إنجاز التتويج بالكأس "ذات الأذنين" ثلاث مرات متتالية نجح في تحويل سانتياغو برنابيو إلى قلعة حصينة لم يهزم أصحاب الأرض بين أسوارها سوى على يد يوفنتوس 1-3، ولم تكن هذه الهزيمة مؤثرة حتى لأن الريال كان قد دك شباك "السيدة العجوز" في قلب تورينو بثلاثية نظيفة.وكان (عامل البرنابيو) حاسماً في الحقبة الأولى لزيدان في قيادة الريال. إلا أن هذا التأثير تراجع خلال ولايته الثانية. فمنذ رحيله بعد الفوز باللقب الـ13 للريال من دوري الأبطال في كييف، تقلصت هيمنة الفريق "الملكي" داخل الديار.

 قاد جولين لوبيتيجي ريال مدريد للفوز في سانتياغو برنابيو خلال المرتين اللتين لعب فيهما هناك؛ على روما وفيكتوريا، إلا أن الهزيمة المفاجئة 0-3 على يد سسكا موسكو الروسي في ختام دور المجموعات ورغم أنها كانت تحصيل حاصل إلا أنها دقت ناقوس الخطر لما هو مقبل، وبالفعل سقط الريال على أرضه في ثمن نهائي نفس النسخة.وكان "الميرينغي" على موعد مع ثاني أسوأ خسارة له وبمستوى دفاعي مخجل وغير مسبوق في بطولة أوروبية على ملعبه، 1-4 أمام أياكس والتي أطاحت بالفريق "الملكي" حتى مع فوزه ذهاباً.

 لم يستمر المدرب السابق الأرجنتيني سانتياغو سولاري طويلاً على مقعد المدير الفني للريال بعد هذه الهزيمة، خاصة مع الفشل الذريع الذي مني به الريال ذلك الموسم وفشله في الفوز بأي بطولة كبيرة.

كذلك، عانى زيدان الأمرين كي يسترد هيبة سانتياغو برنابيو بعد عودته إلى الفريق. وكانت المحصلة هي ثلاثة انتصارات وتعادلين وهزيمتين. واضطر الفريق "الملكي" الموسم الماضي لتقبل التعادل مع كلوب بروج وباريس سان جيرمان وبنفس النتيجة 2-2. وأنهى الريال دور المجموعات من التشامبيونز في المركز الثاني، لتضعه القرعة في مواجهة غير مرغوبة مع مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا الذي تغلب على زيدان وفريقه 1-2 في مدريد.

وحتى مع تغير الملعب في الموسم الجاري والانتقال لملعب الفريق الرديف ألفريدو دي ستيفانو، بسبب أعمال تجديد البرنابيو، بدأ الريال هذه النسخة من التشامبيونز بنفس الهشاشة، حيث سقط 2-3 أمام فريق تضربه الإصابات مثل شاختار دونيتسك الأوكراني. ولكن ها هي الفرصة تلوح في الأفق مجدداً لريال مدريد كي يكسر عقدة الخسارة أوروبيا في الديار.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عودة رونالدو إلى ريال مدريد تهدد "الصفقة الحلم"

خيتافي يتعادل مع أتليتكو ليخدم ريال مدريد وبرشلونة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريال مدريد يسعى لاسترداد هيبته أوروبياً على حساب أتالانتا ريال مدريد يسعى لاسترداد هيبته أوروبياً على حساب أتالانتا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
588

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab