وزير الخارجية المصري يبرز جهود بلاده في وقف العدوان على فلسطين
آخر تحديث GMT01:34:34
 العرب اليوم -

اعتبر أنَّ النظام الدولي عجز عن وقف السياسات الرافضة للسلام

وزير الخارجية المصري يبرز جهود بلاده في وقف العدوان على فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية المصري يبرز جهود بلاده في وقف العدوان على فلسطين

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ أكرم علي

أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري أنَّ بلاده لا تدخر جهدًا، عبر اتصالاتها وتدخلاتها، انطلاقًا من مسؤوليتها، بغية وقف العدوان على غزة، والحيلولة دون انزلاق الموقف إلى هاوية العنف، التي لا تبقى ولا تذر، بما لها تبعات وخيمة على الشعب الفلسطيني، وعلى استقرار وأمن المنطقة.
وأوضح شكري، في كلمته، الخميس، أمام الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لوزارء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في جدة، أنَّ"الاجتماع يأتي في ضوء التطورات الأخيرة المرتبطة بالتصعيد الإسرائيلي في فلسطين، والتي تفرض أن نبحث بصورة فورية الآفاق الممكنة لتقديم يد العون لأشقائنا في فلسطين، في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، والذي بلغ مستويات شديدة الخطورة، أسفرت عن استشهاد وإصابة واعتقال المئات من أبناء فلسطين، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية".
وأشار شكري إلى أنَّ "التصعيد الإسرائيلي العسكري الراهن وما ترتب عليه من إزهاق لأرواح المدنيين من الأطفال والنساء والرجال، إنما يمثل استمراراً للسياسات القمعية والعقاب الجماعي التي تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني لإرادة سلطة الاحتلال"، معتبرًا أنَّ "على المجتمع الدولي، لاسيما هؤلاء الذين يتشدقون لمناصرة حقوق الإنسان، ألا يقف عاجزاً في هذه الحالة عن التصدي لهذا الوضع المشين، وهذه الممارسات المرفوضة، أو نحو رفض هذا الوضع، أو اتخاذ أيّة خطوات حقيقية لحماية حق الشعب الفلسطيني في الحرية بل والحياة".
وأبرز أنَّ "هذا التصعيد الإسرائيلي يتواكب مع التحديات والمخاطر التي يواجهها عالمنا الإسلامي، إلا أنَّ إشكالية التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية يمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيرهم، ويمكّنه من الحصول على حقوق غير قابلة للتصرف في إنشاء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، تظل هي التحدي الذي ينبغي علينا أن نتكاتف جميعًا، ونوفر له ظروف النجاح كافة".
وبيّن وزير الخارجية أنَّ "مستويات التطرف في المجتمع الإسرائيلي وصلت إلى درجة غير مسبوقة، وليس أدل على ذلك من بشاعة الحادث الذي سبب صدمة للعالم أجمع، حينما أقدمت مجموعة يهودية متطرفة على اختطاف فتى يافع، هو الشهيد محمد أبو خضير، وقاموا بتعذيبه ثم حرقه حتى الموت".
وأضاف شكري "بعد أن أثبت النظام الدولي عجزه عن وقف السياسات الدولية الرافضة للسلام فإن من الضرروي إعادة النظر بجدية للآليات الدولية التي تهتم بالقضية الفلسطينية، بشكل عادل وشامل، ولكن  مصر تواصل جهودها واتصالاتها الكثيفة، بغية إنهاء هذا العدوان، واستعادة التهدئة، ووقف كل سياسات العنف الجماعي، فإننا ندعوكم جميعًا لدعم هذه الجهود، والتحرك الكثيف، على المستويات كافة، وكذا لبدأ خطوات جادة نحو استئناف عملية سلام جادة وحقيقية، تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري يبرز جهود بلاده في وقف العدوان على فلسطين وزير الخارجية المصري يبرز جهود بلاده في وقف العدوان على فلسطين



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab