بغداد ـ العرب اليوم
عادت أكثر من أربعة آلاف عائلة عراقية نازحة إلى مدينة الرمادي بعد استعادة الأمن في المدينة وقتل وطرد مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي من محيطها.. بينما تمكنت قيادة عمليات الأنبار من تفكيك عشرات العبوات الناسفة بمداخل منطقة الصوفية شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن القوات العراقية استعادت السيطرة على مداخل منطقة الصوفية شرق الرمادي ، وتتقدم وفق المخطط لتحرير محيط الرمادي من قبضة مسلحي "داعش".
وأشارت إلى أن السلاح الهندسي تمكن من رفع وتفكيك 60 عبوة ناسفة وتأمين 12 منزلاً مفخخًا ضمن مداخل الصوفية التي زرعها التنظيم بالمتفجرات لإعاقة تقدم القوات.
وأكد نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي عودة أكثر من أربعة آلاف عائلة كانت قد نزحت عن مدينة الرمادي بعد هجمات داعش على مركز المحافظة ومحيطها.
وقال العيساوي - في تصريح صحفي أمس السبت - إن القوات العراقية المشتركة تمكنت من فرض السيطرة على أغلب مناطق الرمادي فضلا عن إبعاد خطر داعش عن منطقة المجمع الحكومي ومركز المدينة.
وكان مسلحو تنظيم (داعش) سيطروا على العديد من المناطق في محيط الرمادي، وتسلل مسلحو التنظيم منذ يوم 10 أبريل الماضي وتمكنوا خلال أسبوع من التمدد ليحاصروا الرمادي ويسيطروا على مداخلها إلا الطريق الرابط بين قاعدة "الحبانية" والمدينة، واجتاحوا مناطق "البو فراج" و"البوغانم" و"البوسودة" والصوفية وارتكبوا جرائم بحق المدنيين والمنتسبين للأجهزة الأمنية وقتلوا المئات منهم، مما أدى لموجة نزوح واسعة قدرتها وكالات الأمم المتحدة العاملة في العراق بأكثر من 90 ألف نازح..فيما تواصل القوات العراقية طرد مسلحي داعش من الرمادي والكرمة ومنطقة ناظم التقسيم بالثرثار الذي تسلل له مسلحو التنظيم في 24 أبريل.
يذكر أن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي قال : إن عصابات الإرهاب تعرضت للقطاعات العسكرية المرابطة في موقع "ناظم التقسيم" شمال الرمادي، وتمكنت من تفجير 3 سيارات مفخخة أسفرت عن استشهاد 13 من الضباط والمقاتلين المدافعين عن الموقع.
أرسل تعليقك