غضب في العراق بعد سجن صبي سرق علب مناديل
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

غضب في العراق بعد سجن صبي سرق علب مناديل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب في العراق بعد سجن صبي سرق علب مناديل

متظاهرون ضد الفساد في العراق
بغداد - العرب اليوم

أثار حكم قضائي أصدرته محكمة عراقية، بالسجن سنة على صبي أدين بتهمة سرقة علب مناديل ورقية، سخطا شعبيا دفع البعض إلى المقارنة بين هذا الحكم وتبرئة مسؤولين كبارا من الفساد.

وكانت محكمة السماوة، كبرى مدن محافظة المثنى الجنوبية، قضت قبل أيام بالسجن مدة عام للصبي البالغ من العمر 12 عاما بتهمة سرقة عدة علب من المناديل الورقية.

وأثارت هذه القضية ردود فعل واسعة في شبكات التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت فرانس برس.

وكتب ناشطون على فيسبوك "القضاء الذي يحكم طفل سرق أربع علب مناديل ورقية من المحل، هو نفسه الذي برأ السياسيين الذين سرقوا المليارات وهربوا الأموال وتحايلوا على القانون".

ووصفت الناشطة الحقوقية هناء إدور قرار القضاء بأنه "سخرية". وقالت إن "اللصوص الذين يجلسون على سدة الحكم هم من يفترض أن يحاكموا على الفقر والفساد في البلد، لا الطفل الذي لا يتجاوز عمره 12 عاما".

من جهته، قال شخص يدعى علي عدنان إن "هذا الظلم يشبه كثيرا رواية البؤساء، نفس الظلم.  ألم يسال القاضي نفسه لماذا سرق؟، هل كان ثريا، أم فقيرا، وإذا كان فقيرا؟ من أوصل هذا الطفل إلى هذا الوضع"؟

بدوره، قال ياسر الصفار "طفل سرق علبة مناديل يسجن عاما، ولصوص سرقوا نصف العراق خرجوا براءة".

ويربط الناشطون بين هذه الحادثة واتهامات متبادلة بالفساد بين وزير الدفاع السابق خالد العبيدي ورئيس البرلمان سليم الجبوري وبعض النواب.

وقادت هذه الاتهامات إلى جلسات استماع في البرلمان للمتهمين بالفساد، وانتهت بسحب الثقة من العبيدي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في العراق بعد سجن صبي سرق علب مناديل غضب في العراق بعد سجن صبي سرق علب مناديل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab