اعتماد الوسائل الحية لكشف المواد المخدرة والمتفجرات بنسبة 90
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

اعتماد الوسائل الحية لكشف "المواد المخدرة" والمتفجرات بنسبة 90%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتماد الوسائل الحية لكشف "المواد المخدرة" والمتفجرات بنسبة 90%

المواد المخدرة
الرياض – العرب اليوم

كشفت رئيسة قسم التدقيق في جمرك جسر الملك فهد حنان المعجل عن اعتماده على الوسائل الحية بنسبة 90% في عمليات التفتيش، سواء عن المخدرات، أو المواد المتفجرة أو الممنوعات، مؤكدة أن أنظمة الكشف المستخدمة في الجمارك تعمل خلال الساعة على تمرير 90 سيارة و40 شاحنة.
وأوضحت المعجل خلال اللقاء التعريفي ببرنامج مكافحة المخدرات بالغرفة التجارية بالشرقية أمس أن وسائل الكشف المستخدمة في الجمارك تصل فاعليتها في الكشف إلى 98%، مؤكدة أن الجمارك تعتبر النقطة الأولى لمكافحة المخدرات عبر منعها من الدخول للملكة عبر المعابر الرسمية.
وأشارت إلى أن الجمارك تعتمد على وسيلتين للكشف عن الممنوعات، الأولى أنظمة الفحص بالأشعة حيث تسمح هذه الأنظمة برؤية ما بين جدران الحاويات والمركبات وتكون على نوعين، أجهزة متحركة، وأجهزة ثابتة، وتسهم هذه الوسيلة في اختصار الوقت وتسهيل الفحص، حيث تقوم بفحص السيارات بارتفاع 20 قدما في 12 ثانية والسيارات بارتفاع 40 قدما في 24 ثانية وبمعدل 90 سيارة خلال الساعة و40 شاحنة، حيث وفرت الجمارك 16 جهاز فحص بالأشعة في مختلف المعابر، وشكلت هذه الأجهزة رادعا نفسيا للمهربين خوفا من اكتشافهم. أما الوسيلة الثانية للكشف فهي الوسائل الحية من خلال الكلاب البوليسية المدربة، حيث يتم تدريبها لكشف نوعين من الممنوعات، المخدرات والمتفجرات، فيقوم الكلب أثناء اشتباهه بالمخدرات بالعواء في حين تجلس الكلاب المدربة على اكتشاف المخدرات عند مكان الاشتباه إلى أن يأتي المختصون لتفكيكها.


وأكدت مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم الدكتورة مها الزرع أن زيادة برامج التوعية بخطر المخدرات خلال السنوات العشر الماضية صاحبه تزايد في حالات الإدمان والتعاطي، مشيرة إلى أن الإعلام كان له دور سلبي في تصوير المتعاطين، خصوصا حين يكونون نجوما بارزين، ما يعطي الشباب صورة ذهنية تعكس أن التعاطي والإدمان مرتبطان بالإبداع.
وأشارت الزرع إلى أن دراسة علمية حديثة شملت 9064 شابا وشابا في الفئة العمرية بين 15-25 سنة، 46% منهم من الإناث و54% من الذكور، أكدت تأثير الإعلام السلبي في التوعية بالمخدرات، حيث أظهرت النتائج أن معظم المتعاطين لديهم اعتقاد أن المخدرات تسهم في حل مشاكلهم، كما أن هذا الاعتقاد يسود لدى غير المدمنين، كما أظهرت الدراسة أن أغلبية المبحوثين يتقبلون المخدرات بمفاهيم مختلفة، مشيرة إلى أن معظم المتلقين للبرامج التوعية طوال السنوات العشر الماضية كانوا من فئة المدمنين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتماد الوسائل الحية لكشف المواد المخدرة والمتفجرات بنسبة 90 اعتماد الوسائل الحية لكشف المواد المخدرة والمتفجرات بنسبة 90



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab