تطوير الرياض تعتمد مخططات هيكلية محدّثة للضواحي
آخر تحديث GMT21:00:00
 العرب اليوم -

"تطوير الرياض" تعتمد مخططات هيكلية محدّثة للضواحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تطوير الرياض" تعتمد مخططات هيكلية محدّثة للضواحي

الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض
الرياض – العرب اليوم

اعتمدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، المخططات الهيكلية المُحدّثة وضوابط التطوير للضاحيتين الشمالية والشرقية بمدينة الرياض، بما يواكب مستجدات التنمية المتسارعة التي تشهدها مدينة الرياض في المدينة، وضمن سعيها لتطوير خططها التطويرية، وبما يشمل تحسين الوضع التخطيطي لمخططات منح رماح والخير، وتحديث شبكة الطرق والنقل العام، والمرافق العامة، وتقيّيم وتطوير خطة الإدارة الحضرية في الضاحيتين الجديدتين.
وتعتبر للضاحيتين الشمالية والشرقية بمدينة الرياض أحد عناصر "المخطط الهيكلي العام" للمدينة المُعتمد ضمن "المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض" الذي حدّد ضاحيتين في شمال وشرق المدينة، تتحقق من خلالهما فرصة تطوير بيئة عمرانية مُستدامة تتمتع بمستوى عالي من الخدمات والمرافق والإسكان، وتتوفر على الفرص الاقتصادية التي تُحقق الاعتماد الذاتي لتلك الضواحي، كما تتوفر على الفرص المناسبة لمشاركة القطاع الخاص في تطوير تلك الضواحي وإنشاء المشاريع المُتكاملة المرافق.
وتقع الضاحية الشمالية شمال مدينة الرياض على مساحة تبلغ 206 كيلو متر مربع، وقد تم توسيع حدود هذه الضاحية لتشمل منطقة "مِنح الخير" الواقعة شمالها لتصل مساحتها الإجمالية إلى نحو 246 كيلو متر مربع.
أما الضاحية الشرقية فتقع شرق مدينة الرياض وتبلغ مساحتها 218 كيلو متر مربع، وقد تم توسيع حدودها لتشمل مخططات "منح رماح" الواقعة شرقها لتصل مساحتها الإجمالية إلى نحو 558 كيلو متر مربع،
ومن أبرز الملامح العامة للمخططات الهيكلية المحدثة للضواحي:
- توزيع المناطق السكنية داخل الضاحيتين بكثافات مُتدرجة تتماشى مع التسلسل الهرمي للمراكز وشبكة النقل العام حيث يُتوقع أن تستوعب الضواحي ومخططات المنح أكثر من مليوني نسمة حتى عام 1450هـ.
- توفير قواعد اقتصادية يرتكز عليها اقتصاد الضواحي تشمل ما يلي:
o مجمع التقنية العالية في الضاحية الشمالية، والذي يسهل الوصول إليه من المطار أو من مركز المدينة.
o المنطقة اللوجستية والمستودعات في الضاحية الشرقية لاستقبال وتوزيع البضائع.
o منطقة صناعة التقنية العالية للمعادن في الضاحية الشرقية.
- تخصيص مواقع للخدمات العامة الرئيسية داخل الضاحيتين وفقًا للاحتياج المستقبلي المتوقع لهما.
- تخصيص مناطق ترويحية تخدم الضاحيتين تشمل المتنزهات الرئيسية، ومناطق أخرى حيث روعي في تخصيصها الاستفادة من المقومات الطبيعية للضواحي المتمثلة بمسارات الأودية الطبيعية.
- توفير شبكة الطرق اللازمة التي تخدم الضواحي وتتضمن طرق قائمة، وطرق مخصّصة، ضمن المخططات الهيكلية المحدثة ويتكون التسلسل الهرمي للطرق من الطرق السريعة, والطرق الشريانية, والطرق التجميعية والشوارع المحلية، وقد صممت هذه الشبكة بما يراعي الطرق الرئيسية المخصصة ضمن المخططات المعتمدة، فيما تم توسيع نطاق شبكة الطرق لتخدم بصورة شاملة جميع المناطق بما في ذلك أراضي مخططات المنح المجاورة للضواحي.
- توفير شبكة نقل عام ذات روابط نقل تخدم الأحياء السكنية الجديدة في الضواحي, وتوفر الربط مع المناطق البعيدة في وسط مدينة الرياض وباقي أجزاء المدينة.
- توفير مخططات شاملة للمرافق العامة ضمن المخططات الهيكلية المحدثة، تشمل مسارات وشبكات المرافق.
- وضع الضوابط والتنظيمات اللازمة للتطوير خلال مرحلة التخطيط التفصيلي للأراضي الواقعة داخل الضواحي.
وفي السياق ذاته، وافقت الهيئة العليا على إيقاف تخطيط واعتماد مخططات المنح الحكومية أو المخططات الخاصة خارج حدود حماية التنمية لمدينة الرياض، وذلك استنادًا على القرارات السامية الكريمة في هذا الشأن، ووجّت بإيقاف تخطيط ومنح الأراضي ضمن مخططات (منح الخير2) الواقعة خارج حدود حماية التنمية في شمال المدينة وضمن منطقة مياه آبار صلبوخ المحمية، وتكليف لجنة مشتركة لبحث ودراسة وضع تلك المخططات، واقتراح البدائل المناسبة للتعامل معها، حيث كما ستتولى الهيئة العليا التنسيق مع أجهزة المرافق العامة، لاستيعاب الأراضي الواقعة ضمن الضاحيتين الشمالية والشرقية في "الخطة التنسيقية لتوفير المرافق العامة بمدينة الرياض، وإعداد خطط التطوير المرحلية لتلك الأراضي للفترة الزمنية من 1436هـ وحتى 1450هـ.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير الرياض تعتمد مخططات هيكلية محدّثة للضواحي تطوير الرياض تعتمد مخططات هيكلية محدّثة للضواحي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab