فريضة الحج تكمل زواج إندونيسي بدأ قبل 20 عامًا
آخر تحديث GMT10:42:13
 العرب اليوم -

فريضة الحج تكمل زواج إندونيسي بدأ قبل 20 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريضة الحج تكمل زواج إندونيسي بدأ قبل 20 عامًا

حجاج
المدينة المنورة – العرب اليوم

أطلق الحاج الإندونيسي أزهري محمد كلمته  وهو يستعد لمغادرة المدينة المنورة بعد أن أنهى أداء الفريضة وزيارة المسجد النبوي بصحبة زوجته التي اشترطت قبل عشرين عاما أن يكون جزء من مهرها المؤخر اصطحابها إلى الحج "بحج هذا العام أتممت عقد قراني ".

ويوضح محمد أنه "عندما تقدمت لخطبة زوجتي سارة اشترطت علي أن مؤخر مهرها "صداقها" أن أتكفل بحجها وهو عرف سائد يصادق عليه كتاب عقود النكاح في بلادنا، ويجب الوفاء به وقبل خمسة أعوام بدأت التحضير لهذه الرحلة الدينية لإتمام شرط عقد النكاح، والتي انتهت بفضل الله بالنجاح، وأسقطت واجبا أثقلني 20 عاما.
وأضاف محمد أنه "شرط فريضة الحج يرد كثيرا عند عقد القران وهو الشرط الذي ربطت به والدتي والدي قبل أكثر من نصف قرن، بأن يأخذها إلى الحج متى استطاع ليتكرر الموقف معه. 

ويضيف أن كثير من الزوجات يشترطن عند عقد النكاح أن يتكفل الخاطب بحجها فيوافق ويكون دَينا يشغل تفكيره حتى يتمه".
وأشار إلى أن الزوجات كن يربطن أزواجهن بشرط الفريضة قديما، لما كانت هناك صعوبة في أداء فريضة الحج، وهو عرف يحرص عليه المسلمون للقيام بالركن الخامس من أركان الإسلام، فرغم أن هذا الشرط بدأ أخيرا يتلاشى مع انخفاض تكاليف الحج، إلا أن بني جلدته يحرصون على مكافأة زوجاتهم بتمكينهن من أداء فريضة الحج دون شرط هذه الأيام، نظير ما يقمن به نحوهم.

و أوضح المأذون الشرعي عبدالعزيز السريحي، أن أهل العلم اختلفوا في جعل المهر منفعة، مثل تكفل الزوج بحج زوجته، ورجحوا جوازه وصحة النكاح فيه، ولا حرج فيما يتفقان عليه من جعل مؤخر الصداق منفعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريضة الحج تكمل زواج إندونيسي بدأ قبل 20 عامًا فريضة الحج تكمل زواج إندونيسي بدأ قبل 20 عامًا



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

قطايف سامح حسين!

GMT 04:25 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

توقف مباراة أتالانتا ضد الإنتر بسبب مشجع

GMT 19:05 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

روح الفريق غائبة عن الأندية!

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab