مركز ظلم شمال يترقب تحويله إلى محافظة
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مركز ظلم شمال يترقب تحويله إلى محافظة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز ظلم شمال يترقب تحويله إلى محافظة

مركز ظلم شمال
ظلم – العرب اليوم

تحتضن أراضي مركز ظلم شمال شرق الطائف في باطنها احتياطيا هائلا من الذهب والمعادن النفيسة، وهو ما دفع الأهالي للمطالبة بدعم الخدمات في المنطقة ورفع درجة المركز إلى محافظة.
وأوضح ناصر العتيبي وجهز الروقي وبدر الخراص، من أهالي مركز ظلم، إن هناك نقصا كبيرا في الخدمات بظلم إلا أن المطالب ذات الأهمية العالية هي تحويل ظلم إلى محافظة، إضافة إلى إيجاد فروع للوزارات والإدارات الحكومية لمواكبة التطور والنهوض بالمنطقة تنمويا واقتصاديا.

ويقع ظلم شرق محافظة الطائف على مسافة 230 كلم ويعد من أقدم المراكز الواقعة شمالها، حيث يتبع له كثير من المراكز والقرى وجميعها تقع شماله، مثل الركنة والراغية والرويلية الصهلوج والرفائع والمزيرعة وملحه ودعيكان والحفيرة والدفينة، ويبلغ عدد سكان ظلم نحو 20 ألف نسمة.

ويوجد بظلم عدد من الآبار التاريخية التي تعود للعصر الجاهلي مثل بئر الطفية وهي بئر قديمة تقع على طريق القوافل، وغيرها من الآبار القديمة مثل العوجا واللميسة وشرمة والدفينة شمال المركز ظلم وسميت ظلم نسبة إلى جبلها المشهور الذي يطلق عليه العامة جبل ظلم وهو جبل ذكر في الشعر الجاهلي لعدد من أبرز شعراء تلك الحقبة أمثال أوس بن حجر وامرئ القيس، وغيرهم من شعراء العصر الجاهلي الذين تغنوا بظلم وآباره وجباله التي تحيط به.

ويحمل ظلم في باطنه احتياطيا هائلا من الذهب والمعادن النفيسة، إذ في بداية الستينات أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشاء منجم للذهب بعد أن أسفرت عمليات التنقيب عن الذهب التي جرت في مطلع الخمسينات جنوبي جبل ظلم الشهير عن العثور على مخزون من الذهب والمعادن ومنذ ذلك الحين وحتى الآن ومركز ظلم تستخرج من باطنه أطنان من الذهب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز ظلم شمال يترقب تحويله إلى محافظة مركز ظلم شمال يترقب تحويله إلى محافظة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab