والد مفقود خميس مشيط يوضح أن مصير طفله ما زال غامضًا
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

والد مفقود خميس مشيط يوضح أن مصير طفله ما زال "غامضًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - والد مفقود خميس مشيط يوضح أن مصير طفله ما زال "غامضًا"

مستشفى خميس مشيط
خميس مشيط – العرب اليوم


رغم مضي ما يزيد عن العامين، ما زال والد المولود المفقود في خميس مشيط ينتظر بارقة أمل لمعرفة مصير طفله الذي فقد عقب وفاته بعد الولادة بأيام في مستشفى خميس مشيط المدني.

وذكر ظافر الشهراني "والد الطفل" ، إن "مصير ابني ما زال غامضا، ورغم تدخل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد في وقت سابق، وتأكيده على ضرورة كشف مصيره، إلا أن القضية ما زالت في هيئة التحقيق والادعاء العام في خميس مشيط، ولم يحدث أي تطور بها".

وأضاف: "طالبت هيئة التحقيق والادعاء العام بلدية خميس مشيط بتحديد موعد لنبش القبور التي دفنت في نفس اليوم الذي توفي فيه ابني، وكنت انتظر اتصالا لتحديد الموعد، ولكن لم يصلني أي شيء، فراجعت هيئة التحقيق والادعاء العام، فأخبروني بأن البلدية لم ترد على مخاطباتهم لتحديد موعد نبش القبور حتى الآن".

وأشار الشهراني إلى أنه راجع بلدية خميس مشيط لمعرفة المتسبب في تعطيل القضية إلا أنهم أبلغوه بأن دفن الجثث المعروفة هويتها التي يوجد لهم أسر ليس من اختصاصهم، وأن البلدية لا تدفن إلا الأعضاء المبتورة وجثث مجهولي الهوية إما بالغين، أو مواليد مجهولي الأبوين.

وطالب إمارة منطقة عسير بتوجيه الجهات المختصة بتسريع معاملته، حيث يعيش هو وزوجته في ظروف نفسية صعبة، ولا يعلمان عن مصير مولودهما، معتبرا أن الجهات التي تولت القضية تمارس البيروقراطية الإدارية.

وكانت "الوطن" قد نشرت القضية منذ بدايتها، حيث تم التحقيق مع ممرضات القسم بعد عودتهن من الإجازة، وتحويل القضية إلى بلدية الخميس لإعادة نبش القبور، لتتوقف عند هذا الحد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والد مفقود خميس مشيط يوضح أن مصير طفله ما زال غامضًا والد مفقود خميس مشيط يوضح أن مصير طفله ما زال غامضًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab