المعارضة السورية تعتبر منتدى موسكو تجربة فاشلة
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

المعارضة السورية تعتبر منتدى موسكو "تجربة فاشلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السورية تعتبر منتدى موسكو "تجربة فاشلة"

منتدى موسكو
دمشق - العرب اليوم

 اعتبرت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في الداخل السوري اليوم أن منتدى موسكو الذي عقد آواخر الشهر الماضي في موسكو بأنه " تجربة غير ناجحة "، مؤكدة أن خطة المبعوث الاممي الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا "لن تجد طريقها إلى النور حتى الآن " .

وقالت الهيئة، في بيان تلاه صفوان عكاشة امين سر هيئة التنسيق الوطنية في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الهيئة وتلقت وكالة أنباء (شينخوا) بدمشق نسخة منه، إن " لقاء موسكو أتى في ظل التوتر الروسي – الأمريكي الذي أعقب نشوب الأزمة الأوكرانية وأدى لانفراط عقد مؤتمر (جنيف 2) حول الأزمة السورية في العام الماضي ".

وأضاف البيان "إذا كان هذا اللقاء يمثل جهداً مشكوراً من روسيا الاتحادية من أجل جمع السوريين، حكومة وموالاة ومعارضة، حول طاولة واحدة، فإن أموراً عديدة قد وقفت حائلاً أمام نجاحه، منها أنه لم يكن تحت رعاية دولية متعددة الأطراف، ومن دون جدول أعمال واضح، كما أنه تجاهل كيانات المعارضة السياسية السورية ( ...) ، وكل ذلك يدفع هيئة التنسيق الوطنية إلى اعتبار تجربة لقاء موسكو غير ناجحة " .

وكان منتدى موسكو اختتم اعماله في 31 يناير الماضي بين الوفد الرسمي السوري برئاسة بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة ، مع شخصيات من المعارضة السورية في الداخل والخارج، وأحزب سياسية مشكلة حديثا في سوريا ، وخلص المنتدى بورقة " مبادئ موسكو " .

في حين قاطعت قوى معارضة في الداخل والخارج هذا المنتدى لعدم وجود اجندة واضحة، ولعدم خروج هذا المنتدى بأي نتيجة على صعيد الحل السياسي.

وبخصوص خطة دي ميستورا حول تجميد القتال في حلب رأى بيان هيئة التنسيق أن خطة دي ميستورا " لم تجد طريقها – حتى اليوم – للإقرار من قبل مجلس الأمن للبدء في تنفيذها بالإضافة إلى عدم جدية التحالف ضد إرهاب داعش برعاية دول غربية في استئصال خطر هذا التنظيم الإرهابي على سوريا والإقليم ".

ونفت الهيئة وجود أي لقاء سيجمعها مع دي مستورا في زيارته الحالية الى دمشق.

يشار إلى أن دي ميستورا وصل إلى دمشق أمس في زيارة لسوريا تستغرق عدة ايام يستعرض خلالها مع المسئولين السوري الافكار حول خطته حول تجميد القتال في حلب.

وطرح المبعوث الاممي إلى سوريا في اكتوبر الماضي خطة لتجميد القتال في حلب، وعرض هذه الافكار على المسئولين السوريين خلال زيارته إلى دمشق في نوفمبر الماضي، حيث اكدت سوريا أن هذ الافكار "جديرة بالدراسة".

شينخوا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تعتبر منتدى موسكو تجربة فاشلة المعارضة السورية تعتبر منتدى موسكو تجربة فاشلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab