سمير العبدلي يردّ على ذكر اسمه في وثائق بنما
آخر تحديث GMT08:57:55
 العرب اليوم -

سمير العبدلي يردّ على ذكر اسمه في وثائق بنما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمير العبدلي يردّ على ذكر اسمه في وثائق بنما

سمير العبدلي يردّ على ذكر اسمه في وثائق بنما
تونس - العرب اليوم

نشر رجل الأعمال و المرشح للانتخابات الرئاسية السابقة سمير العبدلي، ردّا على ما كشفه موقع "انكيفادا" حول تورطه في تهريب الأموال والتهرب الضريبي. 
وقال العبدلي في توضيح للرأي العام:
"إن التقرير الذي ورد بالموقع الالكتروني "انكفادة" و ذكر اسمي و صفتي كمحام في علاقته بتسريبات وثائق بناما هو تقرير مجرد قانونا و غير دقيق و نحن و ان نعذر صحافي الموقع نؤكد علي سلامة جميع اعمالنا وقانونيتها و قمنا بها بصفة محام و طبقا للقانون و نحن على ذمة كل جهة تريد التدقيق في هذا الخبر.

ورغم إمكانية التحصن بالسر المهني وصفتي كغير مقيم والوقوف عند هذا الجزء من البلاغ اعتبارا لعدم جدية هذا التقرير ،الا انه و ايمانا مني بالشفافية و بدور الصحافة والإعلام في انارة الرأي العام و ثقة منا في حرفيتنا ونزاهة اعمالنا من اي شبهة مهما كانت ، اجتمعت بالصحفي المسؤول وأجبته و بكل أريحية وبالدليل و اعتمادا عَلى ما ورد بالمؤيدات المسربة (علي افتراض و جودها و صحتها من عدمه)و مع مراعاةت واجب التحفظ نفيدكم بما يلي بيانه:

1- حسب هذه الوثائق المسربة (على افتراض وجودها و صحتها من عدمه) لا و جود لأي علاقة ولا مراسلات بيني شخصيا او بصفتي كمحام مع مكتب المحامات بباناما و لم اعرف اسمه قط الا في إطار هذا الملف رغم نشاطي الدولي كمحام واقاماتي في عديد الدول و هذا يدل عن اختلاف جوهري في النشاط مع هذا النوع من المكاتب
و بالرجوع الي سيرتي الذاتية و منذ 23 كان و لا يزال اختصاصي هي المفاوضات في العقود الكبرى و الحقيقية بين حكومات و مؤسسات عالمية خاصة في الطاقة و تمثيلهم 
في العديد من دول العالم.

2- و دائما و حسب هذه الوثائق المسربة (على افتراض و جودها و صحتها من عدمه ) ان تعاملي كان في هذه الملفات تعامل مهني بحت و مراسلاتنا كانت بصفة محام مراسل بين حرفاء اجانب و مكاتب زملاء محامين او مكاتب استشارات من فرنسا و إنجلترا و هي مكاتب معروفة عالميا بجديتها و تمثل اكبر الشركات العالمية وغير مختصة في تكوين الشركات و حسب ما ذكر فان هذا المكتب الفرنسي اتصل بمكتب باناما عرضيا على ما يبدو و الاكيد بدون اعلامنا او استشارتنا و نحمل هذا المكتب مسؤولية اختيار هذا المكتب و هذا البلد.

3 - وحسب هذه الوثائق المسربة (علي افتراض و جودها و صحتها من عدمه) وما سرب عن الشركة الأولي"FG".بالرجوع لما ذكره الصحفي هذه شركة ترجع ل 2006 أو قبل ذلك و لا يتعدي رأسمال 10الاف دولار و كل ما في الامر وناهيك عن صفتي كغير مقيم وقع التركيز بحثا عن "البوز " على آسم حريف جزائري رجل اعمال و مقيم بفرنسا ولم يقع التركيز علي الأهم وهو ان الشركة لم تنشط قط وبقيت حبرا علي ورق الى حدود غلقها تلقائيا حسب ما افاد الصحفي وحسب نفس المؤيدات ليس لهذه الشركة ولا شركائها اي حساب بنكي او معاملات مالية اي شركة نائمة الي تاريخ غلقها لعدم النشاط ومن ثم فلا وجود لأيّ شبهة أموال او تهرب ضريبي ولا غير وليست لها علاقة لا من قريب و لا من بعيد بالجمهورية التونسية ولا قوانينها.

4- ودائما وحسب هذه الوثائق المسربة (على افتراض و جودها و صحتها من عدمه ) فيما يتعلق بالشركة الثانية و الثالثة فهي شركة واحدة غيرت الاسم الاجتماعي فقط و لم ينتبه الاستقصائي في ذلك و هي شركة نفطية علاقتي بها علاقة مهنية كعلاقة كل محام بحريفه ناهيك و أني اتعامل لأكثر من 23 سنة كمحام لأكبر الشركات النفطية عالميا و جرت العادة و ان العديد منها و هم موجودين بتونس عبر تأسيس فروع تونسية لشركات مسجلة بباناما اوBVI او غيرها و تمضي هذه الفروع مع الدولة التونسية شراكات و اتفاقيات و غالبا ما يمثل هذه الشركات في تونس العشرات من المحامين و الخبراء المحاسبين التونسيين وذلك و منذ عقود و يمكن الرجوع في هذا الشأن الي الرائد الرسمي للجمهورية التونسية حيث يوجد مكتبنا و مكاتب اخرى.

و تنويرا للرأي العام وبالرجوع لجميع الوثائق المسربة في التقرير (و على افتراض وجودها وصحتها من عدمه) فانه لا وجود لاموال مذكورة لهذه الشركتين 
و لاضرائبها و لا قوانينها في تونس اما في ما يخصني شخصيا فيندرج عملي في العمل اليومي للمحامي و علاقته بحريفه و من ثم لا و جود لأي شبهة تهريب او غسيل أموال اذ لا توجد أموال أصلا و لا تهرب ضريبي اذ لا وجود لنشاط و لا أموال أصلا لهذه الشركات
ان شالله توفقنا بين المحافظة على السر المهني وواجب انارة الرأي العام في ملف هام وطنيا و عالميا و جب معه الشفافية لمن لم يذنب و الاعتذار و المحاسبة لمن أذنب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير العبدلي يردّ على ذكر اسمه في وثائق بنما سمير العبدلي يردّ على ذكر اسمه في وثائق بنما



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab