جدل واسع حول تعدد حالات الوفيات الغامضة في السجون التونسية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

جدل واسع حول تعدد حالات الوفيات الغامضة في السجون التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل واسع حول تعدد حالات الوفيات الغامضة في السجون التونسية

تعدد حالات الوفيات الغامضة في السجون التونسية
تونس – العرب اليوم

أثارت حالة موت غامضة داخل أحد السجون التونسية، من جديد الجدل حول وضعية السجون، ومدى مطابقتها للمواصفات المطلوبة دولياً، وقد اعتبرها أحد الناشطين الحقوقيين، أنها "أقرب إلى المعتقلات منها إلى السجون".

أصدر مرصد الحقوق والحريات، بيانا أشار فيه إلى أن السجين حامد ساسي (23 سنة) أصيل مدينة منزل تميم (شمال تونس)، توفي في ظروف غامضة يوم 20 أغسطس 2016 وهو على ذمة السجن المدني بمرناق".

وأكدت والدة المتوفى في الشهادة التي قدمتها لمرصد الحقوق والحريات بتونس، أنها كانت قد أضاعت بطاقة الزيارة بتاريخ 28 يوليو 2016، ومنذ ذلك التاريخ منعت، حسب ما أفادت به المرصد، هي وباقي أفراد العائلة من زيارة ابنها ومن تجديد بطاقة الزيارة، كما أكدت أن العائلة لم تتلق أي إشعار بحدوث أي حادث أو مكروه لابنها الفقيد قبل تاريخ إعلامهم بأنه فارق الحياة يوم أمس السبت 20 أغسطس 2016 .

وطالب مرصد الحقوق والحريات بتونس "بفتح تحقيق جدي للوقوف على حقيقة ما حصل والسبب الحقيقي للوفاة، خاصة مع تزايد حالات الموت الغامضة داخل بعض السجون التونسية، والتي لم يتم فيها كشف الأسباب الحقيقية للوفاة إلى حد الآن".
وردا على انتقادات الحقوقيين للوضع داخل السجون، أصدرت الإدارة العامة للسجون والإصلاح بيانا أكدت فيه على "أنها ستقاضي كل من يتعمد الإساءة إليها" ودعت "الجميع إلى ترك هذه المؤسسة بعيدة عن كل التجاذبات".

يذكر أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كانت أصدرت في مايو الماضي تقريرا حول وضعية السجون التونسية أشارت فيه بالخصوص إلى حالة الاكتظاظ التي تعانيها السجون.
وبين أن ظاهرة الاكتظاظ تؤثر أيضا على النواحي الأمنية داخل السجن، حيث أكّد الزائرون وجود عون واحد لسجناء يبلغ عددهم بين 160 و250 سجينا، ووضع غير إنساني بسبب الاكتظاظ ، الذي يتسبّب في خلق حالات من الاحتقان والتوتر بين الأعوان والسجناء، وبين السجناء أنفسهم.

وقد أكد التقرير أنه في أغلب الأحيان لا يتمّ تصنيف المساجين بالغرف طبق المعايير الدولية (موقوفون / محكومون) (مبتدئون / أصحاب سوابق) (خطرون/ غير خطيرين) إذ تأوي السجون أصنافا متعدّدة من المساجين بما في ذلك المتورطون في قضايا إرهابية.

وأشار التقرير إلى أن المؤسسات السجنية بوضعها الحالي هي مهينة للذات البشرية وليست إصلاحية، كما اعتبر أن عدم التصنيف والفصل بين المحكومين والموقوفين والمورّطين في قضايا إرهابية يؤدّي إلى الاستقطاب للتطرّف والانخراط في تعاطي المخدرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل واسع حول تعدد حالات الوفيات الغامضة في السجون التونسية جدل واسع حول تعدد حالات الوفيات الغامضة في السجون التونسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab