عدن - رعد حيدر الريمي
افتتحت مؤسسة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية مسجدًا في بئر أحمد بدولة اليمن الشقيق ، حيث أستفاد منه أهالي عدد من المناطق والقرى المجاورة له التي لا يوجد بها مساجد قريب، والذي ستقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تنظم فيه المحاضرات ودروس العلم، كما يستفيد منه الطلاب وأهالي المنطقة في تعليم القرآن الكريم وحفظ آياته، حيث قامت مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية بدولة قطر التنموية اليوم4-3-2016م بافتتاح مسجد جبر بن حسن آل ثاني وملحقاته والذي يقع بالعاصمة عدن، والذي يضم مصلى للنساء وملحقات المسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، على نفقة فاعل خير الذي قامت مؤسسة المعالي للتنمية بتنفيذه .
وتم افتتاح المسجد وسط سعادة كبيرة وفرحة غامرة من أهالي المنطقة وترحيب واسع، وقد حضر الافتتاح حسين عوض العقربي مدير عام الإشغال عدن ورئيس مؤسسة المعالي ناصر دنبوس وجمع غفير من أبناء الحي، ووجّه الأستاذ / حسين عوض في حديثة مع الأهالي كلمة شكر خلالها الداعمين لمثل هذه المشاريع الخيرية ونوه في حديثة على دور المساجد في التآخي والتآلف بين الناس وحث الآباء والأمهات على دفع أبنائهم إلى ارتياد المساجد والتزود بالعلم الشرعي الوسطي حتى يكونوا صالحين في مجتمعاتهم ..
وأشاد عوض في الدور الذي تقوم به مؤسسة عيد بن محمد آل ثاني عبر المتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الخيرين الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم، وتعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فكل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته.
من جانبه عبر إمام وخطيب المسجد / حيدرة عطا عن سعادته الكبيرة بوجود هذا المسجد النموذجي في الحي والذي يعتبر من أهم المشاريع في المنطقة .. شاكراً الداعمين والممولين والمنفذين لهذا المسجد، مضيفًا : "تأتي أهمية إقامة المسجد في هذه المنطقة نظرا لعدم وجود مسجد يسع المصلين بالمنطقة والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه المنطقة على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين والجمع الغفير الذي شهده اليوم خير دليل حيث لم يتسع المسجد بالمصلين مما اضطرهم للصلاة في حرم المسجد".
هذا وأكد الأستاذ /ناصر عبد الله دنبوس – مدير مؤسسة المعالي عن الحاجة الملحة لبناء هذا المسجد وأضاف: كانت الحاجة ضرورية لإقامة هذا المشروع الإيماني ، نظرا لعدم وجود مسجد قريب يضم المصلين بالقرية والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه القرية على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة.
وأضاف دنبوس - وقد تم تشييد المسجد ومحتوياته وتجهيز المصلى بالتعاون ، وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها بالإضافة إلى فرش المسجد بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات وتوفير الأرفف وعدد من المصاحف، وقدم دنبوس - مدير مؤسسة المعالي شكره وتقديره لأهل الخير والبر بدولة قطر لتقديم العون والدعم والمساعدة لإخوانهم في اليمن وتنفيذهم سلسلة من المشاريع أبرزها كفالة آلاف الأيتام وبناء المساجد .
أرسل تعليقك