استخدام خاطیء لمادة ترميم قناع توت عنخ آمون الآثري
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

استخدام خاطیء لمادة ترميم قناع توت عنخ آمون الآثري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام خاطیء لمادة ترميم قناع توت عنخ آمون الآثري

وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي
القاهرة ـ أ.ش.أ

أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار أن قناع توت عنخ آمون سليم ولا يوجد خطر حقيقي عليه، ولكن مادة الإيبوكسي المستخدمة في ترميم القناع تم استخدامها بشكل خاطئ، وذلك وفق ما كشفه الخبير في ترميم المعادن الدكتور كريستان اكمان المرمم في متحف "ماينز" بألمانيا الذي حضر اليوم للكشف عن القناع.

وأشار الدماطي ـ في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمتحف المصري - إلی أنه سيتم تحويل المرممين المتسببين في هذا الخطأ للتحقيق .. موضحا أن هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة الإيبوكسي في ترميم الآثار والمعادن.

من جانبه، كشف الخبير الألماني كريستان اكمان عن أنه ليس هناك خطورة علی قناع الملك توت عنخ آمون من آثار الترميم الخاطئة وسيمكن معالجتها، كما لم يتم تحديد نوع مادة الإيبوكسي المستخدمة في الترميم حتی الأن، كما تم الكشف عن وجود خدش واحد علی القناع ولم يتم تحديد هل هو قديم أو حديث .. مشيرا إلی أنه سيعقد اجتماعا مع المرممين لبحث كيفية معالجة هذا الخطأ في الترميم وإزالة تلك المادة بحرص شديد.

وأوضح أن لحية توت عنخ آمون لم تكن ملصوقة بالقناع عند اكتشافه عام 1922 وتم لصقها أول مرة في عام 1944 ثم تم إعادة لصقها باستخدام مادة الإيبوكسي في أغسطس 2014.

ويعد قناع الملك توت عنخ آمون يعد من أروع القطع الأثرية الموجودة في المتحف المصرى وزنه 11 كيلوجراما من الذهب الخالص، مطعم بالزجاج الملون والأحجار الكريمة، يصور وجه الملك وهو يرتدى النمس "غطاء الرأس" وله لحية معقوفة وعلى جبينه الكوبرا وطائر العقاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام خاطیء لمادة ترميم قناع توت عنخ آمون الآثري استخدام خاطیء لمادة ترميم قناع توت عنخ آمون الآثري



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab