الجزائر  فنانو قسنطينة يحنون إلى العود العربي العتيق
آخر تحديث GMT12:30:01
 العرب اليوم -
سرايا القدس تعلن الإفراج عن الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باريس تضغط لنشر قوات أممية بمشاركة فرنسية لضمان انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في الموعد المحدد كتائب القسام تعلن أسماء الأسرى الإسرائيليين الثلاثة الذين سيتم إطلاق سراحهم السبت إرباك في مطار بيروت بعد منع طائرة إيرانية من التوجّه إليه ومناصرون لـ"حزب الله" قطعوا الطريق والجيش يتدخّل البيت الأبيض يمنع مراسلي أسوشيتد برس من التغطية بسبب خلاف حول تسمية "خليج أميركا" بورشه الألمانية للسيارات تعلن اعتزامها شطب 1900 وظيفة بحلول عام 2029 مفاجأة غير منتظرة بعد الحكم بسجن على الاعلامية فجر السعيد استقرار أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها التاريخية وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية توتر دبلوماسي بين لبنان وإيران بسبب منع الطائرات وتبادل رفض الهبوط في المطارات العربية للطيران تسجل أرباحاً قياسية قبل الضريبة بقيمة 1.6 مليار درهم في 2024 وزيادة في الإيرادات
أخر الأخبار

الجزائر : فنانو قسنطينة يحنون إلى" العود العربي" العتيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر : فنانو قسنطينة يحنون إلى" العود العربي" العتيق

فنانو قسنطينة يحنون إلى" العود العربي" العتيق
الجزائر ـ واج


يحن الفنانون القسنطينيون الذي غالبا ما يجتمعون بوسط المدينة على بعد أمتار من الساحة المشهورة +رحبة الصوف+ ل "العود العربي" العتيق أو عود الشرق الجزائري الذي يعود لآلاف السنين.
في هذه المدينة التي تعتبر فيها الموسيقى أحد أفراد العائلة  لم تعد هذه الآلة الموسيقية سوى من البقايا التي تعمل الأجيال على نقلها بحب و إجلال.  في هذا الشأن صرح السيد بوديدة معمر أحد العازفين على آلة العود بهذا الحي أنه "مع رحيل عدة أساتذة و توجه الفنان القدير أحمد مهدي إلى الخارج في نهاية الثمانينات فان الفنانين الذين يفتقرون للإمكانيات المالية أصبحوا يقومون بتصليح هذه الآلات المصنوعة بالجزائر أو المستوردة من الخارج".
و من جهته  صرح كراوطو قدور ابن إحدى أقدم عائلات الفنانين القسنطنيين  يقول "إن آلات سهلة الاستعمال و مصنوعة في الخارج عوضت العود القديم الذي  تعتبر نوعية صوته مذهلة". و قد صممت هذه الآلة الموسيقية التي اعتبرها المؤرخون عميدة العودين الغربي و الشرقي و التي قامت بإدخالها إلى مدينة سيرتا زوجة أغليد ماسينيسا ليكون امتدادا لروح مؤديها.
كما أشار مطرب المالوف كمال بودة أن " أبعاد هذه الآلة الموسيقية مرهونة بجسامة و طول أصابع الموسيقار" و يتطلب صنع العود القسنطيني خشب " بيغنون" (الأرز) بالنسبة للوحة  و المران بالنسبة لصندوق الإيقاع.   للعلم فان هذا الخشب الذي تعود أصوله إلى منطقة الاوراس و مؤخرا الدول الاسكندينافية يعرض خلال سنوات حتى يصبح صلبا و مقاوما للمناخ الصحراوي مما يعطيه نوعية صوتية و متانة مميزة و بعدها يشرع في ترويض العود من خلال تمرن الموسيقار عليه و حسب هؤلاء الفنانين فان "صوت العود لن يكون رنانا إلا بعد 15 سنة".
و لا يزال الناس بالمدينة القديمة يتذكرون العازف على العود بلعبجاوي مجدوب الذي بمجرد الانتهاء من صنع العود لم يتردد في تجريب صلابته من خلال العزف عليه.  كما أضاف الفنانون أن " هذه الدقة في صنع هذه الآلة أمر مسلم به لأن العازف على العود غالبا ما يكون نجارا و عازفا و مطربا في آن واحد حيث كان الفنان عند نهاية النهار يقضي كل وقته في العزف على هذه الآلة الموسيقية و هو يرتشف قهوة و يتناول سيجارة".
و قد اشتهر فنانون في هذا الطابع أمثال محمود لوادفل و رحماني الهادي و جلول و غيرهم مثلما هو الشأن بالنسبة للآلات الموسيقية التي كان يعزف عليها الشيخ رايموند لعريس و الشيخ بسطانجي.
"روح عصفور مغرد"
تشكل الريشات الأطول و المقاومة أكثر للنسور التي يتم اصطيادها على مستوى الصخرة القديمة (فيو روشي) ريشة صلبة لاستعمال الأوتار الأربع المضاعفة التي يتم العزف بها اثنين باثنين عكس العود الشرقي الذي يحتوي على 6 اوتار.  و للعلم فان " العود العربي" الخاص بمنطقة الشرق الجزائري موجود أيضا بكل من تونس و المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر  فنانو قسنطينة يحنون إلى العود العربي العتيق الجزائر  فنانو قسنطينة يحنون إلى العود العربي العتيق



GMT 11:54 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

التغيير السوري.. من لبنان إلى الجزائر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab