الرياض – العرب اليوم
أكد الدكتور علي الحال عضو المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ISESCO إيسيسكو، أن المملكة العربية السعودية تتصدر الدول الأعضاء في منظمة ISESCO إيسيسكو في مجال الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وهذا دليل واضح بالتزام المملكة القيم الإسلامية الأصيلة أولا والقيم الإنسانية التي تؤكد حق هذه الفئة بالتعلم وأن يكون لها دور في المجتمع، إضافة إلى أن للمملكة العربية السعودي جهودا مباركة جدا في مسألة تسليط الضوء على أن هذه الفئة تحتوي على كثير من المواهب وكثير من المبدعين فلا بد من الكشف عن هذه المواهب والإبداعات ووضعها على الطريق الصحيح.
جاء ذلك أثناء حضوره حلقة نقاش تطوير قدرات مشرفي ذوي الاحتياجات الخاصة بمجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع ISESCO إيسيسكو، في مقر مكتب التربية العربي بالرياض بحي السفارات.
وأضاف: أن حلقة النقاش التي عقدت بالرياض تأتي ثمرة للتعاون فيما بين المنظمة ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وهي مساهمة بين المنظمتين لدعم جهود الدول الأعضاء في ISESCO - إيسيسكو، خاصة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث هذه الحلقة تساهم في زيادة مهارات كفاءات وخبرات المعلمين.
كما تحدث عميد كلية التربية المشرف العام على التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع بجامعة الملك سعود الدكتور طارق الريس حيث أكد أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء ومشاركة ISESCO - إيسيسكو، وقال هذه الحلقة فكرة رائدة وآمل استمرارها لتسهم في الاستفادة من التجارب المميزة في الدول الأعضاء، وأن ذلك من شأنه أن يسهم في تطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والأساليب المستخدمة في الميدان.
من جهته قال الدكتور علي القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج أن هذه الحلقة تأني ضمن جهود المكتب في رفع المستوى المهني للمشرفين المتخصصين في الدول الأعضاء في شتى المجالات.
وشكرت لطيفة سعد النعيمي كبير أخصائيي التعليم في قسم لدعم التعليم الإضافي بالمجلس الأعلى للتعليم في دولة قطر الشقيقة، المملكة لاستضافتها هذه الحلقة لأنها ترى أنها استفادت منها أكثر مما جاءت به لتقدمه وأثنت على ما يتم تبادله من خبرات قيمة جدا، جزء منها يعبر عن التحديات التي نواجهها كقسم تعليم إضافي في دولة قطر وجزء منها يقدم لنا مقترحات وحلول نتأمل أن نطرحها على الجهات المسئولة لدينا.
أما موجهة التربية الخاصة فاطمة عبدالله العبيدي من دولة الإمارات الشقيقة فقالت: إن المشاركة في هذه الحلقة حلم كل من يعمل في توجيه ذوي الاحتياجات الخاصة، والتجارب التي تعرض هنا تناقش كثيرا من المعوقات وتسعى في إيجاد الحلول لأن الهموم في دول المجلس متشابهة لذا فإن الحلول سوف تكون مناسبة للجميع، وقالت إن استعراض ما لدى الدول المتقدمة بهذا المجال سوف يساعد دولنا على تطوير هذا النوع من التعليم.
وأشادت ندى السجان مديرة برامج بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بما تهدف إليه الحلقة من التعرف إلى الاحتياجات التعليمية الخاصة بذوي الإعاقة وتطبيقاتها التربوية المختلفة.
أما مديرة روضة العطاء في إدارة مدارس التربية الخاصة في دولة الكويت نجاة الصقر فقد أشادت في هذه الحلقة التي تسهم في تطوير مهارات المشرفين على تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز معارفهم.
أرسل تعليقك