لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها السابق بالخيانة
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها السابق بالخيانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها السابق بالخيانة

جائزة نوبل للسلام
أوسلو – العرب اليوم

اتهمت لجنة جائزة نوبل للسلام أمينها العام السابق بخيانة الأمانة بعد أن نشر كتابا يكشف التفاصيل الخفية للجوائز التي قدمت في الأعوام القليلة الماضية ومن بينها تلك التي منحت للرئيس الأميركي باراك أوباما. كما يحدد جير لوندستاد في كتابه "سيكرتري اوف بيس" الشخصيات التي قررت لمن تذهب الجائزة خلال فترة وجوده في اللجنة بصفته مديرا لمعهد نوبل في الفترة بين 1990 و2015. وحضوره اجتماعات اللجنة التي تتشكل من خمسة أعضاء لكن لم يكن له حق التصويت.

وأوضحت اللجنة في بيان بشأن الكتاب الذي نشر يوم الجمعة الماضي أن "لوندستاد انتهك من عدة نواح تعهده بالسرية". وأضافت أن مناقشات اللجنة ظلت طي الكتمان على مدى 50 عاما.
وذكرت أن لوندستاد وضع في كتابه بشكل خاطئ "وصفا لشخصيات وإجراءات داخل اللجنة" رغم اتفاق السرية الموقع في 2014. ولم يحمل البيان أي تلويح بفرض عقوبات.

وأكد لوندستاد في مؤتمر صحافي لإطلاق كتابه، إنه أراد عرض ما ينظر إليها بشكل كبير باعتبارها أرفع جائزة بالعالم بمزيد من الانفتاح، وإنه يشعر بأنه احترم قواعد السرية.
وأكد "لوندستاد" في كتابه أن جائزة 2009 التي ذهبت إلى أوباما -وقوبلت بانتقاد كبير في الولايات المتحدة باعتبارها مبكرة للغاية، إذ أتت بعد تسعة أشهر فقط من توليه المنصب- لم ترق إلى آمال اللجنة.
وكان أوباما اعترف أثناء تسلمه الجائزة عام 2009 أن سبب الجدل الذي حصل وقت إعلان فوزه بجائزة نوبل للسلام، هو أن إنجازاته لا تزال قليلة، وأنه قائد دولة تخوض حربين، إلا أنه رأى أن إحدى الحربين في طريقها للانتهاء، في إشارة إلى حرب العراق، وأن بلاده مجبرة على المضي في الأخرى "حرب أفغانستان" حتى لا تتعرض لمزيد من الهجمات. كما أقر أوباما بمسؤوليته عن "قرار نشر الآلاف من الأميركيين الشباب في مناطق نائية، ربما يتعرضون للقتل فيها".

واعترف بأنه لا يملك حلولا قاطعة لمشكلات الحروب، وأن هناك أوقاتا ترى فيها الدول استخدام القوة ليس فقط ضروريا، وإنما مبرر من الناحية الأخلاقية.

ومضى أوباما يقول "لا يمكنني أن أقف مكتوف الأيدي في وجه التهديدات التي يواجهها الشعب الأميركي.. فالمفاوضات لن تقنع قادة تنظيم القاعدة بالتخلي عن السلاح".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها السابق بالخيانة لجنة جائزة نوبل للسلام تتهم أمينها السابق بالخيانة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab