طرابلس ـ أ ش أ
تتعرض بعض المعالم الأثرية في مدينة بني وليد الليبية ، ومنها قرية "الرزقة القديمة" للتعدي والتخريب من قبل بعض العامة ، نتيجة غياب الأجهزة الأمنية وتعطل مؤسسات الدولة.
وقال مفتاح سعدون أحد المهتمّين والباحثين في الآثار لـ«بوابة الوسط» الخميس ،" إن هذه المواقع تحتاج إلى تكثيف الجهود من المختصين ومؤسسات الدولة، متمثّلة في مكتب الآثار وحماية المناطق الأثرية بالمدينة ومؤسسات المجتمع المدني؛ من أجل حمايتها وتوعية الناس بأهميتها التاريخية".
وأضاف سعدون أن هذه المعالم تعتبر مصدر جذب سياحي لو تم الاهتمام بها من قبل المسؤولين خاصة قرية الرزقة باعتبارها قرية أثرية شبه متكاملة، تحتوي بيوتًا قديمة عربية الطراز، ومعصرتي زيتون، وبها مسجد من بين أقدم مساجد المنطقة.
وأشار سعدون إلى أن َّتجمع «شباب وادي الخير» إحدى مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة قام بالتواصل مع أعيان المنطقة لشرح أهمية هذه المعالم كجزء من الإرث الحضاري، داعيًا إلى الحفاظ عليها وترميمها.
أرسل تعليقك