جدل في السودان حول حظر وعّاظ الأسواق
آخر تحديث GMT07:20:43
 العرب اليوم -

جدل في السودان حول حظر "وعّاظ الأسواق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في السودان حول حظر "وعّاظ الأسواق"

جدل في السودان حول حظر "وعّاظ الأسواق"
الخرطوم – العرب اليوم

يدور جدل في السودان على خلفية قرار وزارة الإرشاد والأوقاف بوقف الخطابات الدينية في الساحات العامة والأسواق، المعروفة بـ" وعّاظ الأسواق" المستمرة منذ عقود.
وأعربت "أنصار السنة المحمدية" وهي جماعة سلفية عن رفضها لقرار الوزير، ولوحت بمناهضة القرار عبر أساليب شتى.

وقال الأمين العام للجماعة عبد المنعم صالح في مؤتمر صحفي، إن الجماعة قد طعنت في القرار عبر مستشارها القانوني، واصفا القرار بأنه غير دستوري ولا يتناسب مع الحريات التي أطلقتها الدولة، وفق ما أفادت صحيفة "المجهر السياسي" الاثنين.

وتتمثل ظاهرة الواعظين في الأسواق بقيام أشخاص بنصب منصات في الأسواق أو الساحات العامة والبدء في إلقاء خطب في الشؤون الدينية أمام العامة والتي تتحول أحيانا إلى مناظرات بين تيارات مختلفة،

رفض متكرر

وكانت هيئة علماء السودان قد دعت في وقت سابق الوزير عمار ميرغني إلى التراجع عن قراره ، وذلك أن أعربت جماعات دينية عن احتجاجها على القرار الذي صدر في أغسطس الماضي.

وقالت الوزارة إن قرار المنع جاء ضمن مساعيها لتنظيم الخطاب الديني وتلافي العنف والاضطرابات.

وأكد صالح أن موقف الوزير لا يمتلك الشرعية، وقال إن ما ذكره وزير الإرشاد بشأن بلاغات تراوحت بين (80) حالة قتل و(180) بلاغ شغب في الحلقات الدينية، بأنها غير موجودة وغير صحيحة، وطالبه بالكشف عن هذه البلاغات وأماكنها.

قرار طائفي

ونفى أن يكون نشاط جماعته السلفية في الأسواق أدى إلى وقوع قتلى، معتبرا قرار الوزير "طائفي بامتياز".

وكشف صالح أنهم التقوا نائب رئيس الجمهورية حسبو عبد الرحمن، الذي أكد أن المنع لا يتناسب مع الحريات التي تطلقها الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في السودان حول حظر وعّاظ الأسواق جدل في السودان حول حظر وعّاظ الأسواق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab