الجلواح يؤكد أن سياسة التقشف عطلت جمعية الثقافة والفنون
آخر تحديث GMT05:59:53
 العرب اليوم -

الجلواح يؤكد أن سياسة التقشف عطلت جمعية الثقافة والفنون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجلواح يؤكد أن سياسة التقشف عطلت جمعية الثقافة والفنون

الأديب محمد الجلواح
الأحساء – العرب اليوم

انتقد الأديب محمد الجلواح سياسة التقشف التي التزمتها جمعية الثقافة والفنون في الفترة الأخيرة، مبينًا أن هذه الساسية أثرت سلبًا على مردود وعطاء جميع فروع الجمعية بما فيها فرع الجمعية بالأحساء.

وأوضح: "إن من الأمر المثير والمتعب للنفس حقًا أن تستغني جمعيات الثقافة والفنون عن المكتبات، وتستغني عن الكثير من العاملين بها، فأي ثقافة سوف نصل إليها خاصة بعد سياسة التقشف التي أعلنتها، والتي أتت وبشكل سلبي على الحالة الثقافية والفنية بالمملكة، ورغم ذلك أشكر فرع الجمعية بالأحساء على هذا الوهج الثقافي والفني الأسبوعي والذي يتم تقديمه رغم ضعف الإمكانات مقابل مؤسسات ثقافية تمتلك ميزانيات ضخمة ولا تقدم ما تبهجنا به الجمعية".
وجاء ذلك في الأمسية التي نظمها "فنون الأحساء" الاثنين تحت عنوان "إرشيف الجلواح وجمعية الثقافة والفنون"، حيث استهل الجلواح الأمسية بتقديم شكره للأستاذ عبدالرحمن الحمد الذي أسس فنون الأحساء، مبديًا إعجابه بما تقدمه الجمعية رغم يُطلب منها في حالة التقشف ومن خلال ميزانيات محدودة جدا لا تليق بفعل ثقافي منتظم. ومضى الجلواح في حديثه حول بدايات عمل "فنون الأحساء" والدور الذي لعبه المريخي في نشاطها، مشيرًا إلى أن بداية تأسيس مكتبة الجمعية كان متعبًا ومرهقًا وكان حينها تبعثه الجمعية ليحضر معارض للكتب في البحرين والإمارات والكويت وسوريا لكي يشتري ما يراه مناسبا من الكتب حتى بلغ ما ضمته المكتبة في ذلك الوقت أكثر من ثمانية آلاف عنوان من الكتب الموجودة .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجلواح يؤكد أن سياسة التقشف عطلت جمعية الثقافة والفنون الجلواح يؤكد أن سياسة التقشف عطلت جمعية الثقافة والفنون



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab