يسري عبدالله يناقش رواية حبل الوريد لمحمد زهران
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

يسري عبدالله يناقش رواية "حبل الوريد" لمحمد زهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يسري عبدالله يناقش رواية "حبل الوريد" لمحمد زهران

رواية "حبل الوريد"
القاهرة ـ أ.ش.أ

تقيم "مكتبة البلد" الثقافية، أمام الجامعة الأمريكية بوسط البلد، في تمام السادسة من مساء غد الخميس حفل توقيع الطبعة الثانية من رواية "حبل الوريد" للكاتب الروائي محمد زهران.

يناقش الرواية الناقد الدكتور يسري عبدالله، ويقدم الندوة الإعلامي مرسي عبدالعليم.

وجدير بالذكر أن رواية"حبل الوريد" صادرة عن دار "الدار" للنشر والتوزيع، وقد صدرت طبعتها الأولى فى أبريل 2014 وهى ثالث الأعمال الروائية للكاتب محمد زهران بعد روايتيه "بشارة الأربعين" و"فارس كور"، ويتصدر الغلاف الخلفى للطبعة الثانية للرواية كلمة للناقد الدكتور يسرى عبد الله يقول فيها: "عن الموت الذي صار أقرب من حبل الوريد للراوي البطل، وعن الحياة حين تقاوم الموت وتطارده، يكتب الروائي محمد زهران روايته الثالثة.. يقسم الكاتب نصه إلى ثمانية مقاطع سردية، بلا استطرادات مجانية، أو ترهل في البناء، ويبدأ بـالصورة الأولى، والتي تحيل القارئ إلى مناطق الطفولة الغضة، وأيام التشكل لرضيع في شهره السادس مسكون بالحزن، تداري عيناه خوفا من مستقبل غامض".

ويضيف "وحينما يصير ابنا لثمانية عشر عاما يهاجمه مرض لعين، ينال من المناعة، ويفتت الكلى، وتصير نبوءات الأطباء عنوانا على موت قادم لا محالة، لكن الحياة هنا تقاوم الموت، وتأبى إلا أن تنتصر عليه، ومن ثم توصف دوما في الرواية بأنها إرادة على لسان البطل المساعد (زينب)، ويحيا الفتى المسكون بالمرض خمسة وعشرين عاما أخرى، وما بين نوبات المرض المتلاحقة في الصبا والشباب والكهولة، تتنوع مناطق السرد في الرواية، والتي تبدو في شق منها أقرب إلى رواية السيرة الذاتية، حيث تصير الهموم والأحلام والإخفاقات الشخصية بمثابة المادة الخام التي يعتمد عليها الروائي ويطوعها في نصه.

تبدو رواية "حبل الوريد"، كما يقول الدكتور يسري عبدالله، مشغولة بوتر إنساني خاص، يلوح داخلها منذ المفتتح وحتى الختام جدل الحياة والموت، وعلى الرغم من المرارات التي حملتها مقاطعها السردية المختلفة، إلا أنها تبقى محكومة بالأمل، مسكونة به، مدركة أن ثمة ضفافا وسيعة لم نقربها بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبدالله يناقش رواية حبل الوريد لمحمد زهران يسري عبدالله يناقش رواية حبل الوريد لمحمد زهران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab