سيدي بلعباس - واج
أبهرت فرق رومانيا و تركيا و كوبا المشاركة في الطبعة العاشرة للمهرجان الدولي للرقص الشعبي بسيدي بلعباس الجمهور الحاضر وكذا المشاركين وذلك من خلال العروض التي قدمتها في السهرتين الأولى والثانية من هذه التظاهرة.
وقد أعرب رئيس الجمعية الثقافية الرومانية "بوكوفناي فلاورس" عن "إعجابه الكبير" بثراء وتنوع العروض المقدمة في هذا المهرجان.
وفي تصريح للصحافة ليلة الجمعة إلى السبت قال ممثل رومانيا السيد اوفيديو فوكا الذي تشارك بلاده لأول مرة في هذه التظاهرة أنه ينوي تنظيم حدث ثقافي مماثل العام المقبل برومانيا ويقدم دعوة للجزائر للمشاركة ".
وقد قدمت فرقة بوكوفناي الرومانية عرضها في سهرة الجمعة على خشبة مسرح الهواء الطلق" صايم لخضر" والذي نال اهتمام الحضور.
وتتشكل هذه الفرقة التي تأسست سنة 1980 من مجموعة من الهواة من عدة جنسيات يقدمون رقصات مستوحاة من تراث عدة دول على غرار رومانيا صربيا بولونيا اوكرانيا و المجر.
وبخصوص هذه المشاركة قال رئيس الفرقة " إننا نريد تعريف الجمهور بتقاليدنا من خلال اللباس التقليدي والرقص و الأغاني" مشيرا إلى أن مواضيع العروض هم "الحب و السلام عبر العالم".
ومن جهتها، نالت فرقة الرقص التركية "ابرانجي فولك دانس" رضا الجمهور الذي أعجب بإيقاعات رقصاتها و زيها التقليدي و المواضيع التي تناولتها العروض مثل الحب الزواج و السلام.
وتشارك هذه الفرقة التي تأسست في 1989 للمرة الثانية في هذه التظاهرة الثقافية وتتشكل من 19 راقصا و راقصة قدموا ثلاثة أنواع من الرقصات "ترابزون" و ارتفين" و" كالكرلي"، حسبما ذكره رئيس الفرقة السيد مصطفى تشاكر.
وتفوز هذه الفرقة بالمرتبة الأولى في مسابقة الرقص الشعبي بأنقرة طيلة 12 سنة. كما أحرزت ثلاث مرات على الجائزة الوطنية في تركيا يضيف نفس السيد تشاكر.
وبدورها، أمتعت فرقة "كونجونتو ارتيستيكو ماراغوان" من كوبا الجمهور في السهرة الثانية لفعاليات هذه الطبعة.
وقدمت هذه الفرقة المتشكلة من 21 راقصا وراقصة و التي تأسست سنة 1981 مزيجا من رقصات الفلامانكو و الرقص الإفريقي.
وتعتبر هذه أول مشاركة للفرقة في الجزائر و إفريقيا"، حسب رئيس الفرقة الكوبية السيد سيزار ماغالاس.
وأبرز أن العروض التي قدمتها الفرقة تعكس التقاليد الكوبية و العمل في المزارع والكفاح من أجل التحرر.
من جهتها، قدمت الفرقة الثقافية للفنون الترقية "ايتما" لمنطقة إليزي عرضا باهرا و أمتعت الجمهور برقصاتها منها رقصة الجبال "اوداد" و رقصة السيوف "لاغ".
أرسل تعليقك