معارض فنية ومواهب موسيقية ضمن فعاليات افتتاح مهرجان اللاذقية الثقافي
آخر تحديث GMT19:24:52
 العرب اليوم -

معارض فنية ومواهب موسيقية ضمن فعاليات افتتاح مهرجان اللاذقية الثقافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارض فنية ومواهب موسيقية ضمن فعاليات افتتاح مهرجان اللاذقية الثقافي

مهرجان اللاذقية الثقافي
اللاذقية _ سانا

فعاليات فنية متنوعة كانت العنوان الرئيسي لافتتاح مهرجان اللاذقية الثقافي الأول الذي انطلق مساء اليوم في دار الأسد للثقافة ويستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي احتفالا بذكرى تأسيس وزارة الثقافة في سورية.

أعمال تشكيلية منوعة من رسم ونحت استقبلت زائري المهرجان حيث تصدرت جدران البهو لوحات الفنانين محمد بدر حمدان وعلي مقوص وعصام يونس إضافة إلى النحات حسن حلبي وتميزت هذه الأعمال بتجسيدها التفاصيل الإنسانية للأزمة بصدق وشفافية فكانت انعكاسا واقعيا لمعاناة السوريين وتصويرا حقيقيا للأمل الذي يتفاءلون به رغم كل الصعوبات.


كذلك كانت لرسومات الأطفال حصة من فعاليات افتتاح المهرجان من خلال ورشة عمل خاصة بإشراف جمعية مكتبة الأطفال العمومية التي تديرها الفنانة التشكيلية عدوية ديوب وأتيح خلالها لجميع الأطفال المشاركة مجانا في الجلسة الأولى حيث أشارت ديوب في حديث لـ سانا إلى أن الورشات ستستمر بشكل يومي حتى نهاية المهرجان لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الأطفال.

وتابعت هو نشاط فني يقدم مساحة للأطفال ليعبروا عن مكنوناتهم الداخلية بحيث تكون هذه الورشات طقسا مجتمعيا يقرب الأطفال من بعضهم البعض وقد فتحنا الباب أمام مختلف الشرائح العمرية لتكون معنا وتركنا لهم هامشا واسعا ليختاروا الموضوع الذي يريدون رسمه كما أدرجنا معرضا مرافقا لأعمال الأطفال خلال أيام المهرجان.


الحدث الأبرز في الافتتاح كان مع إطلاق نواة مكتبة موسيقية في مديرية ثقافة اللاذقية ستتوسع لتشمل جميع المراكز الثقافية وقد أطلقت في مختلف المحافظات السورية بحيث تكون مكانا يضم أهم الإصدارات الموسيقية العربية والعالمية أما معرض الكتاب الذي يضم عددا كبيرا من منشورات وزارة الثقافة فقد شهد إقبالا جيدا ولا سيما انه يقدم عناوين متنوعة تشمل الأدب والفن والموسيقا والسياسة والتاريخ وعلم النفس وتميزت المنشورات بحسم على أسعارها وصل إلى خمسين بالمئة طيلة فترة المهرجان.

ولم ينس القائمون على الافتتاح إدراج الموسيقا ضمن الفعاليات فكان الحفل الفني الأول لمعهد محمود عجان في اللاذقية التابع لمديرية المعاهد والموسيقا في وزارة الثقافة وقد استهل مجد صارم مدير ثقافة اللاذقية الحفل بكلمة أعلن خلالها انطلاق فعاليات المهرجان رسميا وقال عملت وزارة الثقافة منذ تأسيسها على النهوض بالإنسان الذي يبني بدوره الحضارات ويرفع صرح الوطن وما زالت جذوة الثقافة متقدة في نفوس كل السوريين الذين سقوا شجرة الوطن بدمائهم وقدموا التضحيات ليحافظوا على الإرث الحضاري الذي بنوه.

ويشهد المهرجان مجموعة من الفعاليات الثقافية متنوعة بين المحاضرات والندوات والمسرح والسينما والأمسيات الشعرية لتلبية جميع الأذواق الفنية على اختلاف أنواعها.

وقدم طلاب المعهد مجموعة متنوعة من فقرات العزف الجماعي الشرقي كالنهاوند ومقام البيات إضافة إلى أغان ومعزوفات شرقية وغربية وكان لعزف الصولو نصيب من برنامج الحفل لآلات البيانو والكمان والغيتار ليؤدي طلاب الكورال غناء جماعيا متميزا لأغنية “يما مويل الهوا” ويتبعهم طلاب الأوبرا بأداء عالي المستوى ألهم مشاعر الحاضرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارض فنية ومواهب موسيقية ضمن فعاليات افتتاح مهرجان اللاذقية الثقافي معارض فنية ومواهب موسيقية ضمن فعاليات افتتاح مهرجان اللاذقية الثقافي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab