مهرجان جدة التاريخية تعيد مهنا مندثرة للواجهة
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

مهرجان جدة التاريخية تعيد مهنا مندثرة للواجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان جدة التاريخية تعيد مهنا مندثرة للواجهة

مهرجان جدة التاريخية
جدة – العرب اليوم

يمكن القول إن مسار التركيز الذي بات واضحًا من خلال مهرجان جدة التاريخية في نسخته الثالثة "كنا كدا3" الذي انطلق قبل يومين ، يتمثل في إعادة صياغة منظومة المهن التي سادت في محيط حواري سورها القديم قبل هدمه في 1947، في قالب ثقافي عصري. 
فالمهن التي اندثرت قبيل خمسة عقود تقريبًا، أضحت اليوم مزارًا يطل عليه، لكل من أراد أن يغرف من حقبة ذلك الزمن، فباتت اليوم في عموم مسار الذكرى، إلا أن وجودها ضمن فعاليات المهرجان، يحمل الكثير من الدلالات للجيل الجديد، الذين لم يعاصروا تلك الفترة إلا عبر الحكايات، أوالكتب التي لم تستطع - رغم أهميتها- تخليدها في الصورة الذهنية للشباب. 
"فرقنا، السقا، المسحراتي، المكوجي، اللبان، الفوال، مجهز العرسان"، مهن غادر بعضها مع التوسع الذي صاحب التطور المدني في جدة، وبقي القليل منها ولكن بصور مختلفة في التطبيق الواقعي، وتعود هجرة بعض المهن إلى انتقال أهل المنطقة الأصليين إلى ضواح جغرافية مختلفة. 
استعراض المهن
قالب استعراض مهن الأجداد جاء باستجلابها في صورة نمطية تمثيلية، تحاكي بعضا من جوهر ذاك الزمان، إذ كان لها تأثير واضح وبالغ على أهل المنطقة بحواريها الأربع الرئيسة التي شكلت جدة قديمًا، وبنت جزءا من المجتمع الصناعي لتاريخية جدة. 
"فرقنا" كان يجوب حواري "الشام والمظلوم، والبحر، واليمن"، متنقلًا بحمالته التي كانت تتكئ على ظهره، وتسمى "البقشه"، وتحتوي على أنواع من الأقمشة، وبعضا من مستلزمات بيوت ذلك الزمن، ولم تكن تسعيرته تتجاوز بعض القروش. 
بينما يجوب "السقا" أزقة الحواري، ليروي عطش أصحابها، عبر عربته الخاصة التي كان يجرها البغل، مقابل تسعيرات خاصة بكل جرة ماء يرغب الأهالي في تعبئتها. 
اللافت أن "كنا كدا 3"، استطاع ولو بالنزر اليسير إعادة تفاصيل ثقافة تلك المهن والموروث الشعبي السائد في تلك الحقبة، الذي اندثر منه الكثير بسبب عوامل التعرية الجغرافية، ونسيان الإنسان الجداوي. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان جدة التاريخية تعيد مهنا مندثرة للواجهة مهرجان جدة التاريخية تعيد مهنا مندثرة للواجهة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab