القوات الحكومية السورية على بعد ميل واحد من مدينة تدمر الأثرية
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

بوتين يعتبرها "لؤلؤة الحضارة العالمية"

القوات الحكومية السورية على بعد ميل واحد من مدينة تدمر الأثرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية السورية على بعد ميل واحد من مدينة تدمر الأثرية

القوات الحكومية السورية على وشك استعادة مدينة تدمر الأثرية القديمة بالكامل
دمشق - نور خوام

تقدّمت القوات الحكومية السورية إلى حافة مدينة تدمر القديمة الشهيرة الخميس ، وتعد ّهذه الخطوة انتصارا" رمزيا" كبيرا" على تنظيم "داعش" الذى سيطر على المدينة في مايو/ أيار العام الماضى، ووجّه الإستيلاء على المدينة صدمة لجميع أنحاء العالم مع تدمير "داعش" للمواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في المدينة القديمة.

القوات الحكومية السورية على بعد ميل واحد من مدينة تدمر الأثرية

وأكد أحد المراقبين  فائلا" :" تبعد القوات الحكومية  الأن أكثر قليلا من ميل على الجانب الجنوبي وعلى بعد ثلاثة أميال من الجانب الغربى"، وشنت القوات الحكومية هجوما" لاستعادة السيطرة على المدينة في بداية شهر اذار - مارس الجاري بدعم من الغارات الجوية الروسية، وأفادت موسكو الأسبوع الماضي أنها قامت بنحو 25 طلعة جوية يوميا لمساعدة القوات الحكومية على تحرير المدينة التى وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "لؤلؤة الحضارة العالمية".

القوات الحكومية السورية على بعد ميل واحد من مدينة تدمر الأثرية

وأشار إلى أن داعش قاومت تقدم القوات الحكومية بشدة ما أسفر عن مقتل 26 على الأقل من المقاتلين الموالين للحكومة  يوم الأثنين وحده، فيما زعمت وكالة "أماك" التابعة لداعش مقتل 30 جنديا في هجوم  انتحاري، وادعت  قتل خمسة جنود روس ومقاتلين من حزب الله اللبنانى الشيعي في معركة  تدمر، إلا أن موسكو لم تؤكد مقتل أي من جنودها أو وجود مستشارين عسكريين على أرض المعركة، وأوضح الكرملن أن الهجوم يجري تنفيذه بواسطة الجيش السوري وحده.

وتعد استعادة السيطرة على تدمر جائزة استيراتيجية رمزية للحكومة السورية ،  حيث أن من يسيطر على هذه المدينة فإنه يسيطر أيضا على منظقة صحراوية تمتد ل 12 ألف ميل مربع حتى حدود العراق، ويقلل هذا الانتصار نسبة سيطرة "داعش" على الأراضى السورية من 40% إلى 30% حسبما أفاد المرصد السوري، وزاد الاهتمام العالمي بمدينة تدمر الأثرية القديمة فى سبتمبر/ أيلول عام 2015 عندما أكدت صور الأقمار الصناعية تدمير داعش لمعبد "بل" في إطار حملتها لتدمير آثار ما قبل الإسلام التي تعتبرها وثنية، ووصفت اليونسكو
المعبد باعتباره أحد أهم الصروح الدينية التي تعود إلى القرن الأول في الشرق الأوسط.

وفجّر المتطرفون في أكتوبر/ تشرين الأول قوس النصر الذي يعود تاريخه إلى ما بين عامي 193 و211 بعد الميلاد، كما شنّوا حملة لتدمير الأثار والتي وصفتها اليونسكو بأنها جريمة حرب تعاقب عليها المحكمة الجنائية الدولية، ويهاجم المتطرفون المواقع الأثرية في المناطق التي يسيطرون عليها في سورية والعراق، وفي أغسطس/ أب العام الماضي قطع التنظيم المتطرّف رأس مسؤول الآثار الأسبق البالغ من العمر 82 عاما، وكانت تدمر مركزا" رئيسيا" في العالم القديم حيث تقع علي طريق القوافل الذي يربط الإمبراطورية الرومانية مع بلاد فارس والشرق، ، وتقع تدمر على بعد 130 كيلو مترا من شمال شرق دمشق، وجذبت نحو 150 ألف سائح سنويا" قبل أن تجتاحها الحرب الأهلية السورية المدمرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية على بعد ميل واحد من مدينة تدمر الأثرية القوات الحكومية السورية على بعد ميل واحد من مدينة تدمر الأثرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab