انهيار الثقافة وتدهور الفن أبرزا ظاهرة التطرّف
آخر تحديث GMT06:34:12
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

رئيس بيت المسرح فتوح أحمد لـ"العرب اليوم":

انهيار الثقافة وتدهور الفن أبرزا ظاهرة التطرّف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انهيار الثقافة وتدهور الفن أبرزا ظاهرة التطرّف

الفنان فتوح أحمد
القاهرة - رضوى عاشور

أكّد رئيس البيت الفني للمسرح الفنان فتوح أحمد أنَّ المسرح القومي، والمسرح الحديث، ومسرح ملك، سيتم افتتاحها في الفترة المقبلة، معتبرًا أنَّ انهيار المسرح والثقافة جزء من المشاكل التي انعكست على المجتمع، حيث أنَّ تدهور الفن والقيم أبرز ظاهرة التطرّف المجتمعي، مشدداً على ضرورة التكاتف بغية إحياء الثقافة والمسرح والفن من جديد، حتى يعود للمجتمع توازنه وأخلاقه.
وأوضح أحمد، في حديث إلى "العرب اليوم"، أَّنَّ "هناك 20 مسرحًا وقاعة عرض تابعة للبيت الفني للمسرح، ليس من بينها مسارح جيدة سوى اثنين، هما مسرح بيرم التونسي في الإسكندرية، ومسرح ميامي في القاهرة، في حين تحتاج باقي المسارح إلى صيانة، وأجهزة، حتى تظهر بصورة لائقة".
وأشار إلى أنه "على الرغم من ذلك فقد تمَّ عرض 37 عملاً فنيًا، خلال الموسم الجاري، على هذه المسارح، عبر الاعتماد على الجهود الذاتية، وعلاقاته مع أصدقائه الفنانين، الذين وافقوا مجاملةً على عرض أعمالهم على هذه المسارح، حرصاً على تاريخ المسرح والوطن".
وشدّد رئيس البيت الفني للمسرح على أنَّ "الأمر لا يمكن أن يستمر على هذا الوضع"، لافتًا إلى أنَّ "من وافق اليوم على تقديم عمله الفني في ضوء هذه الظروف لن يوافق طوال الوقت".
وبيّن أنَّ "المشكلة الرئيسية تكمن في ضعف تمويل إعادة إحياء هذه المسارح"، مشيرًا إلى أنَّ "موازنة البيت الفني للمسرح تبلغ 86 مليون جنيه، يصرف 80 ونصف مليون رواتب ومصاريف، ومن المفترض أن نرمم ونطور باقي المسارح بالمبلغ المتبقي، الذي لا يتجاوز 5.5 مليون جنيه".
وأضاف أنَّ "حال المسرح بات لا يُسرُّ عدوًا أو حبيب، والأهالي والمواطنون باتوا يخشون على أنفسهم من الذهاب إلى المسرح، بسبب انتشار الخارجين عن القانون، والفوضى، وتعرّض أكثرهم للسرقة في محيط المسارح، ما أثر على الإقبال على المسرح، لاسيما بين الأطفال، الذين كانوا يتهافتون لمشاهدة العروض على مسرح العرائس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار الثقافة وتدهور الفن أبرزا ظاهرة التطرّف انهيار الثقافة وتدهور الفن أبرزا ظاهرة التطرّف



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab