خبراء يكشفون عن هيكل عظمي لسيدة يعتقد أنها  الموناليزا
آخر تحديث GMT05:30:04
 العرب اليوم -

بعد استخراج هياكل عظمية مكدسة مدفونة في دير فلورنسا المهجور

خبراء يكشفون عن هيكل عظمي لسيدة يعتقد أنها "الموناليزا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون عن هيكل عظمي لسيدة يعتقد أنها  "الموناليزا"

الموناليزا
لندن ـ ماريا طبراني

يعتقد الخبراء التاريخيون أنهم عثروا على موديل ليوناردو دافنشي في لوحته الشهيرة "الموناليزا"، مدفونة في مقبرة في هيكل دير فلورنسا المهجور، وبعد إجراء اختبار الكربون على عظام ثلاث نساء تم استخراجها من الدير، ويشير التوقيت إلى نفس توقيت وفاة سيدة من النبلاء الإيطاليين تدعى "ليزا جيرارديني ديل جيوكوندو".

ويتفق معظم المؤرخين الآن أن ليزا جيرارديني ديل جيوكوندو، وهي الزوجة الثالثة لتاجر الحرير الثري فرانشيسكو ديل جيوكوندو، هي موديل اللوحة الشهيرة "الموناليزا" في عصر النهضة، وفي تحقيق جدير لشفرة دافنشي، استطاع علماء الآثار بقيادة سيلفانو فينسيتي، استخراج العديد من الهياكل العظمية المكدسة فوق بعضها البعض تحت الكنيسة، ويعمل الخبراء الآن على الاختبار الكربوني بواحدة من البقايات المتوافقة مع هذه الفترة.

خبراء يكشفون عن هيكل عظمي لسيدة يعتقد أنها  الموناليزا

وتوفت السيدة ليزا جيرارديني في عمر 63 عامًا في 1542، وكانت أرملة في هذه الفترة، وانتقلت للعيش مع ابنتها ماريتا الراهبة، وأوضح الباحث الرئيسي سيلفانو فينسيتي الذي يقود اللجنة الوطنية للتراث الثقافي، أنه من المرجح أن تنتمي هذه البقايا إلى السيدة جيرارديني.

وذكر فينسيتي أن "هناك نتائج تتجاوز ما توصل إليه 14 اختبارًا كربونيًا تشير إلى أننا ربما وجدنا قبر الموناليزا، وأنا أتحدث هنا عن التحليلات التاريخية والأنثروبولوجية الأثرية التي تم تنفيذها بصرامة، وهناك احتمالات مرتفعة جدا في أن هذه العظام تنتمي إلى الموناليزا".

خبراء يكشفون عن هيكل عظمي لسيدة يعتقد أنها  الموناليزا

وأشار فينسيتي إلى وجود عدد قليل من البقايا دون الجمجمة، حيث كان يمكن استخدامها في إعادة بناء وجه هذه الموديل الغامضة، فضلا عن تدمير الحمض النووي لأبنائها بارتولوميو وبييرو بسبب المكوث في الأرض لقرون طويلة.

خبراء يكشفون عن هيكل عظمي لسيدة يعتقد أنها  الموناليزا

وأضاف "تدهورت بقايا الأبناء التي عثر عليها في كنيسة سانتيسيما انونزياتا بسبب فيضانات نهر أرنو، ولم نستطع توفير الحمض النووي لإجراء الاختبارات للمقارنة"، وبيّن رئيس الطب الشرعي في جامعة "بولونيا" الباحث جورجيو جرابينو "تعتبر المشكلة الحقيقية أن البقايا مدمرة للغاية ما جعل عملية تحديد العمر والجنس وقت الوفاة صعبة، فضلا عن صعوبة تحليل الحامض النووي DNA ".

خبراء يكشفون عن هيكل عظمي لسيدة يعتقد أنها  الموناليزا

ولفت إلى "أن التكنولوجيا ربما تستطيع خلال عدة سنوات التأكيد أننا عثرنا على الموناليزا من خلال استخدام مصادر جديدة للحمض النووي"، واستند العلماء في بحثهم في الكنيسة على البحث في حياة جيرارديني من قبل المؤرخ الإيطالي جوزيبي بلانتي الذي اكتشف رغبة التاجر فرانشيسكو ديل جيوكوندو الذي طلب من ابنته الشابة ماريتا رعاية زوجته الحبيبة "ليزا".

وعثر بلانتي على وثيقة أخرى عرفت باسم "كتاب الموتى" في أرشيف الكنيسة توضح أن ليزا ظلت هناك حتى وفاتها في 15 تموز/يوليو عام 1542، حيث تعطى النساء الثريات اللاتي لم يكن راهبات مثل جيرارديني مدافن خاصة في الدير، ويزور حوالي 6 مليون شخص سنويا متحف اللوفر في باريس لرؤية لوحة دافنشي الشهيرة.

وكانت الهوية الحقيقية للسيدة في لوحة دافنشي محل جدل بين مؤرخي الفن لعدة أعوام، إلا أن مذكرة مكتوبة بواسطة كاتب في الحكومة الإيطالية يدعى أغوستينو فسبوتشي في 1503 تشير إلى أن ليزا ديل جيوكوندو هي السيدة التي تظهر في اللوحة الشهيرة، وبما يتفق مع هذه الحجة فإن الاسم الإيطالي للوحة الموناليزا هو "لا جيوكندا ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن هيكل عظمي لسيدة يعتقد أنها  الموناليزا خبراء يكشفون عن هيكل عظمي لسيدة يعتقد أنها  الموناليزا



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab