شعراء الجاهلية وضعوا بصمتهم في كتابتي الأدبية
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الشاعر أنور بومدين لـ"العرب اليوم":

شعراء الجاهلية وضعوا بصمتهم في كتابتي الأدبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعراء الجاهلية وضعوا بصمتهم في كتابتي الأدبية

الشاعر أنور بومدين
الجزائر ـ سميرة عوام

أكد الشاعر الجزائري أنور بومدين في حديث لـ"المغرب اليوم"، أنه تذوق الشعر منذ أكله لأول حبة "شكولاته"، موضحًا أنّ موسيقى الشعر تبعث في داخله الفضول إلى السير نحوه حتى قبل أن يفقه معانيه وألفاظه، وبعد اكتسابه للرصيد اللغوي المتواضع، وبين أن بدأ يتحدى نفسه لينسج السحر الإبداعي مع الكلمات لأنها تجاوزت مرحلة الرضاعة.

ولفت بومدين إلى، أن الشعراء الذين وضعوا بصمتهم في كتابته الأدبية، شعراء الجاهلية عنترة بن شداد، أبو نواس، أبو الطيب المتنبي، وفي الشعر العصري الشاعرين محمود درويش ونزار قباني، إذ أن كلاً منهم كان سلطان عصره في غرض شعري ما، فنزار في "الغزل"، ودرويش في "الشعر التحرري"، وأبو نواس في "المجون"، والمتنبي في "الفخر"، مؤكدًا أن، "بهذا التأثر جمعت بين الأصالة والمعاصرة، بين الأدب الجاهلي وبين العصر الذهبي للأدب العربي (العصر العباسي)، وبين عصر التجديد، عصر الشعر الحر".

وأفاد الشاعر، أنه يعشق الجمال، ومغرم بالهدوء والطبيعة خصوصًا مسقط رأسه زدازة والتي يعتبرها صحن لطبق جمالي ملخص في طبيعتها التي سحرت وجدانه وأسرجت مشاعره، فأنجبت منه شاعرًا حسب شهادة كثير من الشعراء الفحول، مشيرًا إلى أنّ "زردازة رحم حرفي الأول في قصيدة بعنوان "الحب والتاريخ" وصفت من خلالها جمال المنطقة ومغنطة حسنها وأحداث وأساطير".

وعلى صعيد متصل تطرق بومدين إلى التفاصيل في الكتابة الأدبية مؤكدًا أن بداياته الأولى كان متأثرًا بقصائد غيره من الشعراء يأخذ حتى نظرتهم للحياة، إذ يكاد يتقمص شخصيتهم، ثم تأتي المرحلة الثانية حين يتميز الشاعر بنظرته للحياة للحزن، للجمال، للحب، وليس من المفروض أن يقتصر الشاعر على عالمه الخاص بأمنياته وتجاربه بل يتعدى ذلك إلى الشعور بالآخر، فليس من المؤكد أن يكتب الشاعر قصيدة عن حالته النفسية دائمًا إذ يستطيع أن يكتب عن حالة أيًا كان، لكن سيكون هذا حسب تأثره بالألم أو الفرح عند الطرف الأخر.

وذكر أن المواضيع التي يتطرق لها خلال كتابته الشعرية، تختلف حسب تأثر الشاعر بها، مبينًا أن أغلب الأحيان تكون متعلقة بأحلامه وأمنياته وتعبه وفرحه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعراء الجاهلية وضعوا بصمتهم في كتابتي الأدبية شعراء الجاهلية وضعوا بصمتهم في كتابتي الأدبية



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab