شعراء الجاهلية وضعوا بصمتهم في كتابتي الأدبية
آخر تحديث GMT11:16:27
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

الشاعر أنور بومدين لـ"العرب اليوم":

شعراء الجاهلية وضعوا بصمتهم في كتابتي الأدبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعراء الجاهلية وضعوا بصمتهم في كتابتي الأدبية

الشاعر أنور بومدين
الجزائر ـ سميرة عوام

أكد الشاعر الجزائري أنور بومدين في حديث لـ"المغرب اليوم"، أنه تذوق الشعر منذ أكله لأول حبة "شكولاته"، موضحًا أنّ موسيقى الشعر تبعث في داخله الفضول إلى السير نحوه حتى قبل أن يفقه معانيه وألفاظه، وبعد اكتسابه للرصيد اللغوي المتواضع، وبين أن بدأ يتحدى نفسه لينسج السحر الإبداعي مع الكلمات لأنها تجاوزت مرحلة الرضاعة.

ولفت بومدين إلى، أن الشعراء الذين وضعوا بصمتهم في كتابته الأدبية، شعراء الجاهلية عنترة بن شداد، أبو نواس، أبو الطيب المتنبي، وفي الشعر العصري الشاعرين محمود درويش ونزار قباني، إذ أن كلاً منهم كان سلطان عصره في غرض شعري ما، فنزار في "الغزل"، ودرويش في "الشعر التحرري"، وأبو نواس في "المجون"، والمتنبي في "الفخر"، مؤكدًا أن، "بهذا التأثر جمعت بين الأصالة والمعاصرة، بين الأدب الجاهلي وبين العصر الذهبي للأدب العربي (العصر العباسي)، وبين عصر التجديد، عصر الشعر الحر".

وأفاد الشاعر، أنه يعشق الجمال، ومغرم بالهدوء والطبيعة خصوصًا مسقط رأسه زدازة والتي يعتبرها صحن لطبق جمالي ملخص في طبيعتها التي سحرت وجدانه وأسرجت مشاعره، فأنجبت منه شاعرًا حسب شهادة كثير من الشعراء الفحول، مشيرًا إلى أنّ "زردازة رحم حرفي الأول في قصيدة بعنوان "الحب والتاريخ" وصفت من خلالها جمال المنطقة ومغنطة حسنها وأحداث وأساطير".

وعلى صعيد متصل تطرق بومدين إلى التفاصيل في الكتابة الأدبية مؤكدًا أن بداياته الأولى كان متأثرًا بقصائد غيره من الشعراء يأخذ حتى نظرتهم للحياة، إذ يكاد يتقمص شخصيتهم، ثم تأتي المرحلة الثانية حين يتميز الشاعر بنظرته للحياة للحزن، للجمال، للحب، وليس من المفروض أن يقتصر الشاعر على عالمه الخاص بأمنياته وتجاربه بل يتعدى ذلك إلى الشعور بالآخر، فليس من المؤكد أن يكتب الشاعر قصيدة عن حالته النفسية دائمًا إذ يستطيع أن يكتب عن حالة أيًا كان، لكن سيكون هذا حسب تأثره بالألم أو الفرح عند الطرف الأخر.

وذكر أن المواضيع التي يتطرق لها خلال كتابته الشعرية، تختلف حسب تأثر الشاعر بها، مبينًا أن أغلب الأحيان تكون متعلقة بأحلامه وأمنياته وتعبه وفرحه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعراء الجاهلية وضعوا بصمتهم في كتابتي الأدبية شعراء الجاهلية وضعوا بصمتهم في كتابتي الأدبية



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab