وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

المصريون القدماء أصحاب أول إضراب عن العمل في التاريخ

وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة

وثيقة بردى
القاهرة ـ عادل سلامة

أخذ المصريون القدماء الحقوق القانونية على محمل الجد، وعندما تعلق الأمر بوضع وثيقة للزواج، عرفت المرأة كيف تحصل على حقوقها، حيث تكشف وثيقة بطول 8 أقدام (2.4 متر) معلقة حاليا في معهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو، عن اتفاقات الزواج.

وكُتِبَت الوثيقة التي يبلغ عمرها 2.480 عام بشكل قانوني ديمقراطي بحيث إذا فشل الزواج لا تحتاج المرأة إلى الطعام أو المال، وقد حصلت السيدة التي قامت بكتابة تلك الوثيقة على تعويض شمل 1.2 قطعة من الفضة و36 كيسًا من الحبوب كل عام مدى حياتها.

وأكدت عالمة المصريات الدكتورة إيميلي تيتار، أنَّ "معظم الناس ليست لديهم أدنى فكرة عن أن المرأة في مصر القديمة كانت تتمتع بنفس الحقوق القانونية للرجل، حيث يمكن للمرأة في الدولة القديمة إدارة وامتلاك وبيع الممتلكات الخاصة والتي تشمل في هذا الوقت العبيد والخدم والثورة الحيوانية، وكذلك يمكن لها حل التسويات القانونية وعمل عقود الزواج أو الطلاق، كما يحق لها رفع دعوى قضائية بغض النظر عن حالتها الزوجية".

وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة

ويعتقد أن الزواج كان جزءًا مهمًا من المجتمع المصري، وحيث يزعم بعض المؤرخين أن المصريين القدماء كانوا يشعرون بأنَّ الزواج من واجباتهم، ويمكن للزوج أن يتزوج أكثر من امرأة، وقد تشمل زوجاته أقاربه من الدرجة الأولى بما في ذلك الإخوة والأخوات على الرغم من أن زواج المحارم كان مكروها في أي مكان آخر غير العائلة المالكة، وكان يمكن استخدام أي عذر لإنهاء الزواج، إلا أن أي شخص كتب وثيقة زواج عليه أن يلتزم بشروطها.

وفي عقد الزواج على سبيل المثال يسرد الزوج كافة ممتلكات زوجته قبل الزواج ويتعهد بدفع تكلفة هذه الممتلكات في حالة الطلاق، وعلى الزوجة أن تدفع 30 قطعة من الفضة حتى تمنح عقد الزواج "prenup".

وكتبت البروفيسور جانيت جوهانسون في مقال لها في مكتبة جامعة شيكاغو، أنَّ "عقود الزواج كانت مميزة للزوجة، ويمكن للمرء أن يفترض أن الزوجة وعائلتها مارسوا كثيرًا من الضغوط لإثبات أن الزوج صنع هذا العقد".

وكانت مصر أيضا جزءًا من أول إضراب عمالي في التاريخ وفقا لما ذكرته بعض الوثائق في معهد الدراسات الشرقية، حيث يظهر أحد الألواح كيفية إضراب الرجال الذين كانوا يقومون ببناء المقابر الملكية عن العمل حتى تم دفع أجورهم.

وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab