هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس
آخر تحديث GMT00:00:01
 العرب اليوم -

"هي والشيطان" تُثير جدل التأويل والبحث عن "إبليس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هي والشيطان" تُثير جدل التأويل والبحث عن "إبليس"

رواية "هي والشيطان"
الرباط - العرب اليوم

تثير رواية "هي والشيطان"، للكاتبة هذباء علي الغويلي، جدل التأويل في الدائرة الواسعة خارج السرب المألوف، بل تغرينا بالبحث عن هذا الشيطان الذي سوف يكون له مع النساء ألف حكاية وحكاية، وأولها بدأت مع إبليس الذي أغوى حواءً ووسوس لها وآدم وأخرجهما من الجنة.

وإذا كان إبليس أخرج حواءً من الجنة فإن "حواء" هذباء علي الغويلي "شذى" لم يعكر صفاءها، ولم يستطع الدنو منها أي شيطان، بعدما سمعت عن هذا الشيطان البشري (الرجل) الكثير، فقررت بقلب طاهر وأنغام حزينة وروح جريحة، الاعتصام والوحدة، تأخذها أنغامها الحزينة إلى عالم ملائكي لا سلطان فيه للشيطان ولا حكم له على رحابه فبقيت " شاطئ أمان يريح كلّ من ينظر إلى أمواجه، هي صدر يمكن أن تلقي عليه جميع آهاتك دون أن يتعب منك أو يضجر، شذى بحر من الدفء ونعمة من الحنان، وهي لوحة حزينة رسمتها الأقدار، وتفنّن اليُتم في نحت مشاعرها وتقاسيمها...".

وتغوص الروائية في أسرار العلاقة الأزلية بين المرأة والرجل، فترصد من خلال أبطالها واقعًا معاشًا ما يزال (الرجل) ينظر خلاله إلى المرأة كفريسة، وما تزال (المرأة) تنظر إلى ذاتها كضحية، مع فارق أن البطلة في الرواية ورغم مرورها بتجربة حبّ مريرة، وروما نسيتها الزائدة تُظهر وعيًا كبيرًا بموقعها في مجتمع ذكوري، وكأنها تصرخ في وجه السلطة الذكورية أن كفى!

من أجواء الرواية

"أخذت شذى جواز سفرها وقصدت بريطانيا موطن خالتها ووالدتها، وهناك تعرّفت على "جون" صديق خالتها، وسجلت في إحدى الجامعات لدراسة أصول الموسيقى وفنونها. ومن هناك اِتصلت بحصّة وربيعة وعبد الرّحمن وعمتها تشكرهم على مساعدتها ودعمهم لها. وبعد ثلاث سنوات ذاع صِيتها وكبرت شهرتها في عالم الموسيقى. وذات صباح اِستفاق عبد الرّحمن وحصّة، وربيعة التي أخذت محلّ أمجد في المركز على لافتات معلقة في شوارع المدينة تعلن عن حفل موسيقيّ خيريّ تحييه العازفة شذى فهد لفائدة اليتامى في الدول العربية الفقيرة. وفي يوم الحفل كان عبد الرّحمن وربيعة وحصّة يجلسون في المقاعد الأمامية لحضور حفلها ومشاركتها اِنتصارها على الشيّطان".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab