اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

استخدموها في تقطيع أجزاء من أجسادهم تقربًا لآلهتهم

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة "المايا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة "المايا"

أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة "المايا"
غواتيمالا ـ ريتا مهنا

عثر الباحثون على سهام وأنصال قديمة تعود إلى حضارة "المايا" في غواتيمالا، وتظهر السهام نمط من الحياة الدموية لـ "المايا"، حيث استخدمت هذه الأنصال لتقطيع أجزاء من الجسد لإراقة الدماء تقربًا لآلهتهم.

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا

وتظهر النقوش الحجرية التي تعود إلى تلك الفترة صورًا وشرحًا لتلك الاحتفالات الدينية، إلى جانب العظام ورؤوس السهام  التي يعود تاريخ صنعها إلى عام 1400 حتى 1700 للميلاد، وتوصل العلماء إلى المادة التي صنعت منها الأنصال وهي مادة الزجاج البركاني الأسود.

وأفاد الباحث من مركز البحوث الأثرية  في جامعة "جنوب الينوي" ناثان ميسنر: "كنا نعلم عن ممارسات المايا الدموية في طقوسهم الدينية، والتي اعتقدوا بأنها تقربهم من آلهتهم من جهة، وتربط بين الأجيال من جهة أخرى، ووجدنا هذه المرة دليلًا على ذلك"

ويعتقد المؤرخون أن بذل "المايا" لدمائهم لم يقتصر على فئة معينة منهم، وطالما أريقت دماء زعماء قبائلهم في سبيل الآلهة، ويتطوع شخص من القبيلة غالبًا لبذل دمه في سبيل الجميع وتقربًا لآلهتهم.

واستطاع الباحثون العثور على آثار من الدماء على رؤؤس السهام، والتي تعود إلى بشر وحيوانات كالأرانب والقوارض والطيور، وتظهر الدماء الموجودة على إحدى السهام، والتي تم العثور عليها في أنقاض منزل أنها ربما ضربت شخصًا في شجار وليس في احتفال ديني.

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا

وأضاف الدكتور مينسر: "التعطش للدماء هي واحدة من الصفات التي توصف بها حضارة المايا، وهي صورة نمطية طالما استخدمت بطريقة عنصرية لوصف السكان الأصليين للأميركيتين، ولكن من المهم أن نرى مثل هذه الطقوس ضمن سياقها التاريخي للعالم في ذلك الوقت".

ويذكر أن حضارة "المايا" حكمت الكثير من المناطق من المكسيك وأميركا الوسطي ما بين 100 و250 ميلادي، وتكونت من حوالي 60 من التجمعات القلبية تحالفت وتقاتلت فيما بينها، واستطاعت حضارة "المايا" إحراز الكثير من التطور وخصوصًا في فترتها الأخيرة، وتركت خلفها آثار وأسرار ما زالت تكشف حتى اليوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab