اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا
آخر تحديث GMT05:45:15
 العرب اليوم -

استخدموها في تقطيع أجزاء من أجسادهم تقربًا لآلهتهم

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة "المايا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة "المايا"

أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة "المايا"
غواتيمالا ـ ريتا مهنا

عثر الباحثون على سهام وأنصال قديمة تعود إلى حضارة "المايا" في غواتيمالا، وتظهر السهام نمط من الحياة الدموية لـ "المايا"، حيث استخدمت هذه الأنصال لتقطيع أجزاء من الجسد لإراقة الدماء تقربًا لآلهتهم.

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا

وتظهر النقوش الحجرية التي تعود إلى تلك الفترة صورًا وشرحًا لتلك الاحتفالات الدينية، إلى جانب العظام ورؤوس السهام  التي يعود تاريخ صنعها إلى عام 1400 حتى 1700 للميلاد، وتوصل العلماء إلى المادة التي صنعت منها الأنصال وهي مادة الزجاج البركاني الأسود.

وأفاد الباحث من مركز البحوث الأثرية  في جامعة "جنوب الينوي" ناثان ميسنر: "كنا نعلم عن ممارسات المايا الدموية في طقوسهم الدينية، والتي اعتقدوا بأنها تقربهم من آلهتهم من جهة، وتربط بين الأجيال من جهة أخرى، ووجدنا هذه المرة دليلًا على ذلك"

ويعتقد المؤرخون أن بذل "المايا" لدمائهم لم يقتصر على فئة معينة منهم، وطالما أريقت دماء زعماء قبائلهم في سبيل الآلهة، ويتطوع شخص من القبيلة غالبًا لبذل دمه في سبيل الجميع وتقربًا لآلهتهم.

واستطاع الباحثون العثور على آثار من الدماء على رؤؤس السهام، والتي تعود إلى بشر وحيوانات كالأرانب والقوارض والطيور، وتظهر الدماء الموجودة على إحدى السهام، والتي تم العثور عليها في أنقاض منزل أنها ربما ضربت شخصًا في شجار وليس في احتفال ديني.

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا

وأضاف الدكتور مينسر: "التعطش للدماء هي واحدة من الصفات التي توصف بها حضارة المايا، وهي صورة نمطية طالما استخدمت بطريقة عنصرية لوصف السكان الأصليين للأميركيتين، ولكن من المهم أن نرى مثل هذه الطقوس ضمن سياقها التاريخي للعالم في ذلك الوقت".

ويذكر أن حضارة "المايا" حكمت الكثير من المناطق من المكسيك وأميركا الوسطي ما بين 100 و250 ميلادي، وتكونت من حوالي 60 من التجمعات القلبية تحالفت وتقاتلت فيما بينها، واستطاعت حضارة "المايا" إحراز الكثير من التطور وخصوصًا في فترتها الأخيرة، وتركت خلفها آثار وأسرار ما زالت تكشف حتى اليوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا اكتشاف أنصال قديمة تظهر الممارسات الدموية لحضارة المايا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab