الأفلام الإباحية صناعة مهددة بالانقراض إثر انتشار القرصنة
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

يعد حفل "AVN" فرصة لزيادة مبيعات المواد الجنسية

الأفلام الإباحية صناعة مهددة بالانقراض إثر انتشار القرصنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأفلام الإباحية صناعة مهددة بالانقراض إثر انتشار القرصنة

حفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية
واشنطن - رولا عيسى

ينظم حفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية "AVN" في كانون الثاني/ يناير من كل عام، والذي يمتد لـ4 أيام في مدينة لاس فيغاس الأميركية في فندق هارد روك،  والذي يوازي في أهميته جوائز "الأوسكار".

ويحتشد نجوم الأفلام الإباحية على السجادة الحمراء؛ لالتقاط مختلف الصور، ويتراود في أذهانهم أسئلة عدّة؛ هل سيستمرون في مهنتهم أم سيعتزلونها، وتبدو على ملامح وجههم الابتسامة المخلوطة بالحزن، على الرغم من محاولتهم إظهار الحماس عند التقاطهم صور "سيلفي" مع معجبيهم.

ويتساءل نجم الأفلام الإباحية الأسطورة، تيم والكر، أثناء حفل توزيع الجوائز بشأن ما إذا كانت صناعة هذه الأفلام ستظل تناضل لمواصلة مسيرتها، إذ أصبحت الأفلام الإباحية اليوم في كل بيت، في متناول الجميع عبر الهواتف الذكية، في كل مكانٍ بشكل مجاني، وحتى الآن، فهي صناعة بالمعنى التقليدي تراجعت بفضل قرصنة الإنترنت، بحسب قوله.

ودائمًا ما يتم مقارنة حفل توزيع الأوسكار بحفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية، بالفعل هناك تشابه؛ فهناك جوائز تقدم لأفضل تصوير سينمائي، وأفضل المكياج وأفضل سيناريو، ولكنها تختلف عن جوائز الأوسكار، التي تقدم جائزة أفضل مشهد جنسي جماعي.

وتظهر الجوائز التي تقدم لأفضل الأفلام الإباحية باعتبارها أهم حدث في حفل "AVN"، الذي يعتبر أكبر حفل يقدم المتعة للكبار على مستوى العالم؛ ففي قاعات فندق هارد روك، في فيغاس، وقعت نجمات أفلام الجنس "التذكارات"، وتبدو أجسادهن مثل "الحيوانات البالونية البرونزية، مشفوطة من ناحية، ومنفوخة من ناحية أخرى"، وتمتد المتعة من حفل AVN، ليمتد إلى الحفلات الخاصة التابعة لـ"AVN" في النوادي الليلية في لاس فيغاس.

يعد هذا الحفل فرصة لرفع مبيعات المنتجات الجنسية مثل ساعة "G-Spot Squirt Watch"، أو دمية الحب، التي تضاعف من إثارة المرأة بنسبة 10 مرات، وهناك اللسان الوردي الجاحظ، وفي طرف آخر من الحفل هناك ندوات للمهنيين، يتناولون مواضيع مثل "كيفية وضع استراتيجية فعالة للتواصل المجتمعي مع هذه الأفلام"، وهناك  أسئلة وإجابات الخبراء للجمهور، مثل "كيفية التفاوض على ممارسة الجنس الثلاثي"، أو "كل ما تريد معرفته عن الجهاز الهزاز ولكن هناك خوف من السؤال".

وذكر رئيس شركة Girlfriends Films، إحدى شركات الأفلام الإباحية، الرائدة في إنتاج الأفلام الإباحية لمثليات الجنس، دان أوكونيل: "في حفل توزيع جوائز أفلام الجنس العام 2002 كان هناك 16 من منتجين الأفلام أما هذا العام فتراجعت أعدادهم إلى 4 فقط".

وأضاف: "عندما ذهبت إلى أحد معارض السيارات العالمية، كان المعرض يصل حجمه لـ40 ضعف القاعة التي يجرى فيها توزيع جوائز الأفلام الإباحية، وأتخيل كم شخص يشتري العجلات والإطارات، مقارنة بكمّ الناس الذين يحبون الجنس، فهناك تفاوت كبير، وألاحظ أنَّ هذه الصناعة يتم معاملتها بتحقير".

اعتادت شركة Girlfriends Films على إنتاج 4 أفلام إباحية روائية طويلة كل شهر، وكل فيلم يحتوي على 4 مشاهد جنسية طويلة، وكانت أشرطة الـ"DVD" لهذه الأفلام تباع بالآلاف في أول أسابيع عرضها، ولكن هذه المنتجات معرضة للانقراض.

ويكمل أوكونيل، الذي يبلغ من العمر 63 عامًا: "نحن نبيع هذه الأفلام لجمهور ناضج، فنحن لا نحبذ القصص الجنسية السريعة، فنبحث عن قصة منطقية مليئة بالإغواء، ولكن الكثير من شباب هذا اليوم يسعون إلى مشاهدة الأفلام الإباحية، التي تعرض الممارسة الجنسية القوية".

وأصبحت نوعية هذه الأفلام الإباحية متوافرة بشكل مجاني عبر مواقع "يوتيوب إباحي"، أو PornHub.com، الذي حقق العام 2014، نسبة مشاهدة عالية وصلت إلى 80 مليار مشاهدة لمقاطع فيديو على PornHub، بزيادة بنسبة 25%، عن العام 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفلام الإباحية صناعة مهددة بالانقراض إثر انتشار القرصنة الأفلام الإباحية صناعة مهددة بالانقراض إثر انتشار القرصنة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab