الثقافة تشارك في معرض إني اخترتك يا وطني إحياء لفعاليات يوم الأرض
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

نظَّمت محاضرة حول محاولات الاحتلال تهويد المقابر الإسلامية في القدس

"الثقافة" تشارك في معرض "إني اخترتك يا وطني" إحياء لفعاليات يوم الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الثقافة" تشارك في معرض "إني اخترتك يا وطني" إحياء لفعاليات يوم الأرض

معرض "إني اخترتك يا وطني"
غزة ـ علياء بدر

شاركت وزارة "الثقافة" الفلسطينية، باعتبارها راعية لكل الأنشطة الثقافية في فلسطين بمعرض "إني اخترتك يا وطني" على أرض السرايا وسط مدينة غزة.

وأكد وكيل الوزارة المساعد مصطفى الصواف، أنَّ الشعب الفلسطيني سيبقى مدافعًا عن أرضه؛ لأنه يمتلك موروثًا ثقافيًا كبيرًا، يساعد الإنسان الفلسطيني على التشبث بأرضه والدفاع عنها بكل السبل والوسائل.

وأضاف الصواف "إننا أصحاب الأرض والحق والهوية، لذلك حولنا أرض السرايا إلى مكان للإبداع وملتقى للفنانين الصغار يعبرون عن مشاعرهم وعن حب الوطن وهم يرسمون شجرة راسخة في هذه الأرض ليؤكدوا حق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه".

وشدَّد على أن الاحتلال حاول نزع فلسطين الأرض ولو بالفكر، وأنَّ الشعب الفلسطيني سيظل يدفع الثمن حتى تحرير كل التراب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنَّ وزارة الثقافة تشارك بهذه الفاعلية للتأكيد على استخدام كل الوسائل لمواجهة هذا العدو الغاصب.

وأبرز أنَّ الرسومات تعبر عن رسالة حقيقية تؤكد على انها تعبيرات يقرأها كل العالم، مطالبا بالمزيد من الفعاليات الثقافية في جميع المناسبات الوطنية والتراثية الفلسطينية.

ورحبت مدير جمعية "الثقافة والفكر والحر" مريم زقوت، بالحضور والمشاركين مثمنة جهود كل المشاركين من الفنانين، قائلة "ستضل فلسطين عنوان الشعب الفلسطيني، وإنَّ ذكرى يوم الأرض تأتي لتأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه".

وفي كلمة وزارة التربية والتعليم، أضاف هاني الهور، "إنَّ فلسطين أرض الرباط وأرض الإسراء والمعراج، وإن مشاركة الوزارة جاءت من أجل الإسهام في إحياء ذكرى يوم الأرض".

ونظمت الإدارة العامة للتنمية الثقافية والتخطيط، محاضرة حول تهويد المقابر الإسلامية في مدينة القدس، في قاعة الاجتماعات في مقر الوزارة بحضور جميع موظفين الوزارة.

وأكد الباحث في شؤون القدس الأستاذ أحمد أبو يوسف، أن المقابر الإسلامية لم تسلم من هجمة التهويد الشرسة التي تشنها العصابات الصهيونية والهادفة إلى طمس الطابع الثقافي والحضاري والوجه العربي والإسلامي للمدينة المحتلة.

وتابع أبو يوسف "إنَّ معركة تهويد مدينة القدس لا تقتصر على البشر والحجر والشجر، بل تمتد لتشمل كل مناحي الحياة بما فيها المقابر الإسلامية التي لم تسلم من هذه السياسة التهويدية وأصبحت هدفا للتهويد سواء بإزالتها كليا أو نبش القبور وتحطيمها أو حتى ببناء الخمارات ودور اللهو ومواقف السيارات مكانها".

وأستعرض أبو يوسف أهم مظاهر التهويد التي تتعرض  لها المقابر الإسلامية في المدينة المقدسة، مبينًا أنَّ الاحتلال يزرع قبورًا وهمية داخل مدينة القدس للإدعاء بأنها قبور يهودية، فضلًا عن هدم أكثر من 20 قبرًا في مقبرة اليوسيفية، ونبش القبور والأضرحة في مقبرة باب الرحمة، ومقبرة باب الأسباط، ومقبرة مأمن الله.

ولفت إلى أنّ سلطات بلديات الاحتلال هدمت مقبرة إسلامية في منطقة باب المغاربة عمرها أكثر من 1200عام، داعيًاإلى ضرورة المحافظة على المقابر الإسلامية في القدس من خلال تسويرها وتخصيص موظفين لحراستها ورعايتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة تشارك في معرض إني اخترتك يا وطني إحياء لفعاليات يوم الأرض الثقافة تشارك في معرض إني اخترتك يا وطني إحياء لفعاليات يوم الأرض



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab