الطرائف تستهوي عشاق الكتب على قاعة الفكر في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT09:09:28
 العرب اليوم -

تراث التأليف العربي يتصدر المكتبات العالمية بأنواع المصنفات المكتوبة

الطرائف تستهوي عشاق الكتب على قاعة الفكر في معرض الشارقة الدولي للكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطرائف تستهوي عشاق الكتب على قاعة الفكر في معرض الشارقة الدولي للكتاب

جانب من الفعالية الثقافية التي ينظمها معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - نور الحلو

أكد متخصصون بشؤون ودراسة المصنفات التراثية، أنَّ المؤلفين العرب والمسلمين أغنوا المكتبة العالمية بأنواع المصنفات المكتوبة في الكثير من المجالات غير المسبوقة، وبشكل فتح الباب واسعًا أمام دراسات أخرى أكملت ما بدؤوا فيه، وأثبتت ريادتهم في فتح عوالم بقيت مجهولة على القراء سواء كانت متعلقة بتنظيم علاقة الإنسان مع الخالق، أو بالتواصل بين البشر في المجالات الفنية والثقافية والفكرية والمجتمعية والفلسفية وغيرها.

 وتعرَّف الحاضرون للفعاليات الثقافية التي ينظمها معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحالية للعام 2014، على الكثير من الأمثلة في هذا المجال ضمن محاضرة ألقاها كبير الباحثين الأول في دائرة الشؤون الإسلامية في دبي الدكتورعبد الحكيم الأنيس، بعنوان "طرائف التأليف في التراث العربي" في قاعة الفكر، أشار فيها إلى مصادر مؤلفات عدة لعصور متعددة من التأليف في شتى المجالات.

 وبيَّن الأنيس دور المؤلفين العرب والمسلمين اللافت  في تأليف كل المصنفات التي لا يمكن أن تخطر على البال، وذلك على الرغم من اختلاف أنواعهم وأجناسهم وأفكارهم وثقافاتهم، فكتبوا بكل ما يمكن أن يحتاج إليه الإنسان، وبلغ بهم الثراء والترف الأدبي -إذا صح التعبير- أنهم كتبوا في مجالات جعلت من هذه الأمة أغنى الأمم في العلوم والفنون والآداب، ولا تزال الكثير من تلك المؤلفات تلهم الباحثين والدارسين في معظم أنحاء العالم على دراستها والاستفادة منها لتأسيس مراحل علمية جديدة.

وأشار إلى بعض المؤلفات الطريفة  مثل "مصالح الأبدان والأنفس" لأبي زيد البلخي الذي تحدث في ذلك الوقت المبكر عن الطب الوقائي، بلغة كأنها لغة اليوم، و"تشنيف السمع في انسكاب الدمع" للصفدي الذي سجل سبقا رائعًا إلى تأليف كتاب كامل عن الدمع وما يتعلق به، و"منية المحبين وبغية العاشقين" لمرعي الكرمي، الذي خصصه لأنبل المشاعر الإنسانية، وهو الحب، وغيرها من المجالات الأخرى.

وحول الطرافة في التأليف، أكد الأنيس، أنه لم يكن هناك مجال محدد للحديث عن الطرافة، وإنما وردت مؤلفات متميزة مُستطرفة في كل العلوم، ولا يزال الكثير من المصنفات يستقطب القراء لشراء الكتب المذكورة منذ عصور ماضية عدة إلى عصر معرض الشارقة الدولي للكتاب اليوم، كما تحدث عن أنوع الطرافة الثلاثة التي تضمنت: أشكال التأليف، وموضوع التأليف، ومنهجية التأليف، موضحًا حرص المؤلفين على عدم إغفالهم المسحة الأخلاقية الإنسانية الظاهرة في المصنفات المتعلقة بهذا الجانب.

وبيَّن الأنيس صعوبة حصر أعداد المؤلفين والمؤلفات من المؤلفين والمؤلَّفات مع أنه توجد لكل شخص منهم سيرة ومسيرة تحدد حياته، والظروف التي كتب فيها، ودواعي ذلك، كما كتبوا هم بأنفسهم عن دواعي تأليف مصنفاتهم، ومدى أهميتها، والجوانب التي راعوها، والشيء الأبرز أن الكثير منهم لم يترك التأليف حتى آخر لحظة في حياته، وأن البعض منهم كان يمكنه أن يكتب في اليوم الواحد أو ببعض اليوم مؤلفًا كاملًا.

ثم تناول ثلاثين كتابًا طريفاً لمؤلفين كبار من العلماء والأدباء والأطباء والأمراء، مثل: المدائني، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وأبو زيد البلخي، وأبو هلال العسكري، والراغب الأصفهاني، والثعلبي، والماوردي، وأسامة بن منقذ ، وابن الجوزي ، والصفدي، والسيوطي، وابن طولون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطرائف تستهوي عشاق الكتب على قاعة الفكر في معرض الشارقة الدولي للكتاب الطرائف تستهوي عشاق الكتب على قاعة الفكر في معرض الشارقة الدولي للكتاب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية
 العرب اليوم - مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية

GMT 09:09 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي تكشف عن خليفتها في الاستعراض
 العرب اليوم - نيللي تكشف عن خليفتها في الاستعراض

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab