الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية رحلة في الذاكرة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

يقدم من خلاله قراءة واعية لتجارب ثورات الربيع العربي

الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية "رحلة في الذاكرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية "رحلة في الذاكرة"

الزعيم الفلسطيني نايف حواتمة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

رصد الأمين العام للجبهة الديمقراطية، الزعيم الفلسطيني نايف حواتمة، الأوضاع في العالم العربي بعد ثورات الربيع في عدد من البلدان العربية مؤخرًا وما تشهده من حركات تغيير وحلول للأزمات التى خلفتها تلك الثورات، من خلال كتاب "رحلة فى الذاكرة" الذى صدر مؤخرًا في القاهرة عن دار "الثقافة الجديدة".

ويتناول الكتاب قضايا ثورات التحرر الوطني العربية ، ومسارها والقوى المضادة  للثورة التى شهدتها العديد من الميادين في أكثر من بلد عربى، وتأثير الثورات العربية على الثورة الفلسطينية.

ويأتي هذا الكتاب لنايف حواتمة، بعد كتابيه "اليسار العربى.. رؤيا النهوض الكبير: نقد وتوقعات"، و"الأزمات العربية فى عين العاصفة"، محتويًا على حوارات لعدد من القنوات الفضائية والصحف المختلفة والمراكز البحثية المتخصصة.

وحلل حواتمة تجارب الثورات العربية والأفق الذي تسعى إليه وما يعترضها من عقبات بقراءة واعية للتاريخ وللواقع العربي وقوى التغيير والقوى اليسارية والليبرالية وقوى التقدم والحداثة.

ويطل المناضل الفلسطينى نايف حواتمه بين دفتي "رحلة في الذاكرة"، على مسيرة نضالية وسياسية وفكرية، على صعيد الأقطار العربية  وفي القلب فلسطين، ليست فردية، بقدر ما تتعلق باللحظة التاريخية في زمانها ومكانها ومنعطفها،  يمكن للمتابع أن يلخصها بحالة انصهار وطني تنتصر به القضايا الوطنية من دون مبالغة.

واعتبر فلسطين نموذجًا عندما يستعيد الشعب والثورة زمام برنامج الانتصار للقضية والحقوق الوطنية، بوعي ومثابرة تقوم أول ما تقوم على أكتاف الشعب الفلسطيني ذاته، نحو العالم العربي، الدولي والإنساني، أمام الحقيقة الفلسطينية غير القابلة للتجاهل أو الانتظار، وفي سياق ذلك أثبت التاريخ حكمة وصوابية هذا الاتجاه في كل مفصل ومنعطف.

واحتوى الكتاب أيضًا على إطلالة  نحو مسيرة نضالية وسياسية وفكرية، وقف بها حواتمة بالكلمة والورقة والخطاب، والفعل الميداني، مع الشعوب العربية وتطلعاتها للنهضة، وما كان يواجهه من الأنظمة الرسمية، وإلى حد ما من نخب مجتمعاتها اللاعقلانية السوداء معًا.

وانتقد حواتمة بعض النخب، فمنهم من وضع "ثقافته" في خدمة الاستبداد، وارتبط ارتباطا مصلحيا وثيقا، بما لا يخدم مصالح شعبه وراح يسوغ القمع ويدافع عن الاستبداد، ليحافظ على ما يوفره له من مقاعد السلطة.

ووضع نايف حواتمة خلال كتابه "رحلة فى الذاكرة" مدلول ثلاثة معاني للمتابع، أولها "الوفاء النقدي للتاريخ": فها هو العالم يرى اليوم إسرائيل تسقط أخلاقيًا وينكشف جوهرها العنصري أمام الرأي العام العالمي، كما ينكشف التوحش والهمجية والعدوان والعنصرية في العدوان على غزة في تموز/يوليو 2014، والعالم يخرج من شرقه وغربه على سطوة الإعلام الذي يمارس الأكاذيب والتلفيق.

ويرى نايف حواتمة  أن هناك ضرورة لإعادة تصويب البوصلة، وأن هذا الأمر التاريخي الراهن في منتهى الجدية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية رحلة في الذاكرة الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية رحلة في الذاكرة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab