القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

ضمن تصريحات الملحق الثقافي في سفارة "إسبانيا"

القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له

الملحق الثقافي في سفارة المملكة في إسبانيا الدكتور سعيد المالكي
جدة ـ العرب اليوم


كشف الملحق الثقافي في سفارة المملكة في إسبانيا الدكتور سعيد المالكي  عن الانتهاء من ترجمة 12 كتابا من أصل 20، تمثل خارطة الأدب والمعرفة السعودية، إلى اللغة الإسبانية التي يتحدث بها قرابة 400 مليون لاتيني، متركزين في دول أميركا الجنوبية.

وتأتي الترجمة ضمن مشروع "قنطرة" للترجمة بين اللغتين العربية والإسبانية "القشتالية"، ومن ضمنها الكتب التي تم الانتهاء منها، رواية رجاء عالم "ستر"، التي صدرت في 2007.

وتحدث المالكي عن معايير الاختيار التي تم من خلالها ترجمة الكتب، والتي أوردها في ثلاثة بنود رئيسية هي: "اختيار النتاج العلمي المميز، الشمولية، الإسهام في تعضيد رؤية المشروع وأهدافه". ووفقا للدكتور المالكي - الحاصل على الدكتوراه في الأدب الأندلسي من جامعة كومبلوتنسي بمدريد عام 2007- فإن البحث ما زال جاريا عن دار توزيع تستطيع تغطية رقعة الدول المستهدفة "إسبانيا ودول أميركا الجنوبية".

وأضاف: "قنطرة" يحمل دلالات مهمة ليس فقط عند السعوديين، بل حتى عند الإسبان، الذين يسألون بشكل دائم بل ويطالبون بضرورة وجود كتب عن ثقافة المملكة وتنوعها الأدبي، وبخاصة في معارض الكتب الدولية التي تقام في برشلونة.

تعتبر الإسبانية اللغة الرسمية والشعبية في أغلبية بلدان أميركا الجنوبية، إضافة إلى كونها رابع أكثر لغة منطوقة في العالم بعد العربية والإنجليزية والصينية.
 
وأسهم نادي جدة الأدبي في مشروع ترجمة وطباعة رواية "ستر" لرجاء عالم، و"أضواء على الأدب السعودي بجزأيه الأول والثاني"، وأكد رئيس مجلس إدارة أدبي جدة الدكتور عبدالله السلمي على أهمية الخطوة في إثراء التنوع المعرفي بين الثقافتين، الأمر الذي يصب في مصلحة الحراك الأدبي والثقافي السعودي. وعاد الملحق الثقافي في إسبانيا الدكتور المالكي للتأكيد على أهمية وجود المشروع بالنسبة للمتلقي الإسباني الذي يريد معرفة أبعاد ومكونات الثقافة السعودية، وتراثها وخارطة مفكريها من المنبع الرئيس.

ويذكر أن "قنطرة" للترجمة، مشروع تبنته الملحقية الثقافية السعودية في إسبانيا منذ إنشائها، عبر ترجمة أكثر من عشرين كتابا من اللغتين العربية والإسبانية، النصيب الأوفر من العربية إلى الإسبانية، وقد تنوعت المجالات العرفية لهذه الكتب ما بين الأدب والتاريخ والفكر والاقتصاد في المملكة العربية السعودية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab