الكمبيوتر والسينما يهيمنان على الفن البريطاني
آخر تحديث GMT10:19:05
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أهمل الرسوم والنحت

الكمبيوتر والسينما يهيمنان على "الفن البريطاني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكمبيوتر والسينما يهيمنان على "الفن البريطاني"

رسم لكارولين اشانتر
لندن - ماريا طبراني

يقدم معرض الفن البريطاني الثامن نفسه على أنه أكبر معرض وأكثرها طموحًا للفن المعاصر في البلاد، وتعتبر زيارته بمثابة نظرة على حالة الفن البريطاني الراهنة، وبالنظر إلى محتويات المعرض، يمكن القول إن الفنانين المقيمين في بريطانيا ينتجون الكثير من الفن المثير للإعجاب.

الكمبيوتر والسينما يهيمنان على الفن البريطاني

ويأتي معظم هذا الثناء مع نصيحة لبعضهم بأنه سيكون من الجيد لهم لو لم يعتمدوا على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أكثر، أو لو ابتعدوا عن كاميرات السينما، وعادوا أكثر لبعض الأشكال الفنية التقليدية التي غابت معظمها عن المعرض، فمازال الرسم والتصوير والنحت مزدهرًا في بريطانيا ولكن المعرض لم يضم سوى القليل جدًا من هذه الفنون.

الكمبيوتر والسينما يهيمنان على الفن البريطاني

ويقدم معرض الفن البريطاني منذ إنشائه عام 1979 كل خمس سنوات تحديًا يعرض مشهد الفن المعاصر في البلاد، واختارت القائمتان على المعرض، أانا كولن وليديا يي، هذا العام 42 فنانًا، وفتحتا بشجاعة الأبواب أمام المصممين فضلًا عن العديد من المجموعات، وسيسافر المعرض في أنحاء بريطانيا، لتسليط الضوء على الفنانين الذين يتمتعون بمستقبل كبير بما في ذلك أنيش كابور وسارة لوكاس وداميان هيرست.

الكمبيوتر والسينما يهيمنان على الفن البريطاني

وتقدم راشيل ماكلين فيلمًا طويلًا لمدة ساعة يحتوي على الكثير من الألوان مع صور كابوسية، يضعها في الصدارة وتلعب بنفسها عدة أدوار في فيلمها، في أداء يختبر طبيعة المراهقين ولحظات صادمة من الوعي المبكر، وهو فيلم يستحق المشاهدة، ومن الواضح أن أندريا بتنر قضت الكثير من الوقت وهي تنقب عن أعمال امانيول جمعتها في عمل يبدو وكأنه أرشيفي أكثر، ويعرض فيلم جون أكومفراه وتريفور ماتيسون مواد أرشيفية أيضًا، تتجاوز الصورة والصوت، فيما استطاعت لورا بروفوست أن تجذب المشاهدين منذ لحظة جلوسهم على المقاعد.

وبدا وكأن يي وزميلتها كولن تفرضان على الزوار أعمالًا مطولة من خلال عروض الأفلام، إلا أنها أشارت: "يعتبر الفيلم واحدًا من المناطق الأكثر حيوية في الناحية العلمية في الوقت الراهن، والأمر دائمًا متروك للمشاهدين إذا رغبوا في المشاهدة وكم من الوقت يودون أن يجلسوا".

وأضافت أن الغالبية العظمى من غير مشاهدي الفنون يشعرون بمزيد من الراحة مع مشاهدة فيلم، وأن هناك الكثير من الناس لديهم معرفة حول الأفلام، ولكن لا ينطبق الأمر على النحت والرسم.

وتعتقد أن الفن المعاصر قد توسع أكثر عن الممارسات التقليدية القائمة على أعمال الاستديو، ولكن أثبتت لينيت يواكي أن الرسم مازال يحتل مكانة مرموقة في مجال الفن المعاصر من خلال لوحاتها الجميلة في المعرض، وتظهر رسوماتها شخصيات خيالية أبدعتها في أغلب الأحيان في يوم واحد، بطلاء خفيف وسيولة متزايدة من المواد، وعرضت بجانب لوحات جيسيكا ورابيس المفاهيمية، من خلال صبغات متناثرة على اللوحة تعرض أنماطًا مثيرة تشير إلى الحوادث والكثير من الدراما.

وغاب العديد من الرسامين والنحاتين البريطانيين عن هذا المعرض، إلا أن الكثير منهم يعرض أعماله في أماكن مختلفة مثل معرض رايس تالبوت الذي يعطي مساحة رحبة للوحات بنديكت درو وهو فنان موسيقي يعمل بالرسم، تسيطر على لوحاته مفهوم "بائس" وهي أيضًا حالة انعكست على كل المعرض، إلى جانب أعمال ريان غاندار في مجموعة كبيرة من لوحاته.

ويقدم غاندر واحدة من أعماله التي رسمها مع ابنه، ويمكن لأي شخص لديه أطفال أن يزورها ويستمتع برسمهم لكائنات خيالية، فيما يعرض بابلو برونشتاين أعماله في غرفة مركزية في معرض انفيرليث هاوس وهو بناء كلاسيكي وسط حدائق نباتية في أدنبرة، ويبدو أن برونشتاين يترجم كل أحاسيسه من خلال لوحات كلاسيكية أحادية اللون.

ويستضيف نفس المكان باتريك ستاف أيضًا من خلال فيلمه الذي صوره في مؤسسة توم أو فنلندا في لوس أنجلوس، وتوم هذا فنان أعلن عن أنه مثلي الجنس وتوفي في ظروف مأساوية، والفيلم من الأعمال التي تستحق المشاهدة.

ويعد معرض انفيرليث هاوسمن الأماكن المميزة والتي لها ثقل في أدنبرة، ويحتوي على الكثير من الرسومات والمنحوتات المعاصرة، ويساعده حجمه الكبير وتعاونه مع ايلين سيمبسون و بين وايت على توسيع أرشيف الموسيقى لديه، وهو مشروع لنشر الموسيقى أكثر، وواحد من الأماكن التي تعبر عن جمال أدنبرة وقيمتها الفنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكمبيوتر والسينما يهيمنان على الفن البريطاني الكمبيوتر والسينما يهيمنان على الفن البريطاني



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 العرب اليوم - أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab