تعديل موعد الفعالية المنبرية الرئيسية يربك الإعلاميين
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

ضمن الدورة الـ30 لمهرجان الجنادرية

تعديل موعد الفعالية المنبرية الرئيسية يربك الإعلاميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعديل موعد الفعالية المنبرية الرئيسية يربك الإعلاميين

الفعالية المنبرية الرئيسية
الرياض ـ العرب اليوم


أدى تقديم موعد الفعالية المنبرية الرئيسية السبت ضمن الدورة الـ30 لمهرجان الجنادرية إلى إحداث نوع من الإرباك لدى الإعلاميين وبعض المهتمين الذين حرصوا على حضورها، خصوصا أنهم لم يشعروا بذلك، فبعد أن كان مقررا لندوة "الشخصية الثقافية المكرمة أبي عبدالرحمن الظاهري في خدمة الأدب والفكر والتراث" أن تبدأ عن الساعة الثامنة مساء وتنتهي في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء ـبحسب جدول المهرجانـ بدأت الندوة السادسة مساء قبل موعدها المحدد مسبقا بساعتين. وإلى جانب تقديم موعد ندوة "الظاهري" أعلنت إدارة المهرجان إلغاء محاضرة الأحد "آفاق ورؤى السياسة الخارجية السعودية بعد عاصفة الحزم" التي كان سيلقيها وزير الخارجية عادل الجبير، وذلك لارتباطات الوزير العملية.

وأجمع المشاركون في ندوة "جهود أبي عبدالرحمن الظاهري في خدمة الأدب والفكر والتراث" على أن الشخصية الثقافية المكرمة من الأدباء النادرين الذين يجمعون بين جدية العالم التي تروي العقول ولطافة المجالس التي تطرب القلوب.

واستهل أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ الجاسر الثقافية حمد القاضي حديثه عن أبي عبدالرحمن الظاهري بمقولة الزيات "بعض الناس تحتار ماذا تقول عنه لشح ما لديه وبعضهم تحتار لوفرة ما عنده" واصفا الشخصية المكرمة "الظاهري" بالموسوعة.

كما تناول القاضي مقالات الظاهري الشهرية "شيء من التباريح" التي كان يكتبها بالمجلة العربية التي كان السلاح فيها الحروف وليس الرماح والبنادق، وأبطالها أبو عبدالرحمن ابن عقيل والدكتور غازي القصيبي التي شهدت تفاعلا كبيرا ولاقت صدى واسعا ومتابعة كبيرة من كافة شرائح المجتمع.

وأشار القاضي لمجموعة من المواقف التي كانت بين الأديب ابن عقيل والشيخ إبراهيم العنقري وتلك العلاقة امتزجت بين رابطة العمل والأدب، مما دفعه لكتابة مقالة عنون لها "الشيخ العنقري والأديب عقيل والله يكفينا شر الثالثة" تناول فيه خصالا عذبة في الشيخ، بالإضافة إلى جدية العالم وظروف الأديب، معتبرا أن الأديب ابن عقيل من الأدباء النادرين الذين يجمعون بين جدية العالم التي تروي العقول ولطاقة المجالس التي تطرب القلوب.

وبين القاضي أن ابن عقيل يتميز في أنه يتحدث كما يكتب وهذه الخصلة نادرة، فبعض الأدباء يبهرونك عندما تقرأ لهم ولكنهم يصرفونك عنهم عندما تستمع إليهم.

واختتم القاضي حديثه عن الشيخ ابن عقيل بقصة تبين كرمه كما هو كريم بعطاء عقله الذي يبذله للناس فلا يبخل عليهم بمعلومة أو يضن عليهم بعلم أو يمنع عنهم كتابا.

وذكر عميد كلية المجتمع بجامعة الملك خالد بأبها رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع "تميزت تجربة أبي عبد الرحمن بن عقيل بإحساس قوي بالذات، ونزوع إلى الاستقلالية على مستوى الشخصية وعلى مستوى الخيارات، وهذا انعكس على اختياراته الفقهية التي يرى فيها "التقليد" في مسائل الفقه مرجوحًا، وأن على العالم أن يحرر المسائل ويجتهد إن كان مستطيعا".

وأضاف آل مريع أن السيرة الذاتية وتدوين الذات لا يكون إلا عن وعي عميق بها، ولذلك ذهب "جورج ماي" إلى أن السيرة الذاتية شكل من أشكال التعبير تختص به الثقافة الغربية، حرّضت عليه البيئة الثقافية الغربية وما فيها من تطور للفردانية.

وأوضح الدكتور محمد العوين "أصابتني الحيرة والتردد حين أردت النظر في أدب شيخنا أبي عبد الرحمن الظاهري ومن أين أتناول شخصيته؟ أتناوله عالما في الفقه والحديث والتفسير والتحقيق في الفلسفة والمنطق والديانات والتاريخ والأنساب والأسر والسير أم أتناوله شاعرا وأديبا وكاتب مقالة متفردة ما شبهها أحد أو تشبه أحدا، فليس هو الكاتب الصحفي أو اللغوي الفقيه أو السياسي أو الاجتماعي فحسب بل هو كل ذلك مجتمعا في مقالة واحدة في جل ما يكتب.

وأضاف العوين أنه هو الأديب الناقد المطلع بذائقة عالية ووعي يقظ على التيارات والمدارس النقدية وروائع الأدب العالمي، فإن شئت ستجد لديه ما يشفي غليلك من درس لاتجاهات القصيدة العربية عند مجدديها مطلع النهضة الأدبية الحديثة بدءا بالسياب ونازك الملائكة وعبد الوهاب البياتي وصلاح عبد الصبور وأدونيس، ومرورا بالمراحل التي عبرتها القصيدة الأخيرة عند الرمانسيين كإبراهيم ناجي ومحمود حسن إسماعيل وأحمد رامي وما أضافته مدرستا أبولو والديوان من رؤى ولمحات، وما دخلتا فيه من صراعات مع تيار التحديث الذي كان ممتدا وزاحفا ليلغي شكل القصيدة التقليدية المتوارثة.

وختم بالقول: أديبنا ابن عقيل هو الناقد القارئ كثيرا من أدب الشرق والمغرب أكثر مما يقرأ فيه من يمتلك لغات أجنبيه فلا تخفى إشارات عميقة في رؤاه النقدية لموقف أو مقولات أو إلماعات من الأدب الإنجليزي أو الفرنسي أو الأميركي أو غيره.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل موعد الفعالية المنبرية الرئيسية يربك الإعلاميين تعديل موعد الفعالية المنبرية الرئيسية يربك الإعلاميين



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab