عودة الحياة للفن التشكيلي في سورية ما أرجع لمعرضي الخريف والربيع بريقهما
آخر تحديث GMT07:16:34
 العرب اليوم -

افتتاح صاﻻت عرض جديدة دعمًا للحركة الفنية وتشجيعًا للشباب

عودة الحياة للفن التشكيلي في سورية ما أرجع لمعرضي الخريف والربيع بريقهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الحياة للفن التشكيلي في سورية ما أرجع لمعرضي الخريف والربيع بريقهما

معرض الربيع
دمشق ـ نور خوام

شهد عام 2015 عودة الحياة للفن التشكيلي في سورية، ما أرجع لمعرضي الخريف والربيع السنويين بريقهما، عبر أعمال قدمت بسويات فنية أفضل، خصوصًا في معرض الربيع الذي يضُم التشكيليين تحت سن أربعين عامًا.
وخرجت الأعمال من دائرة الطرح المباشر للحرب فتنوعت المواضيع والتقنيات، وصار الطرح أكثر عمقًا ونضجًا.

كما نشطت مديرية الفنون الجميلة في مجال الملتقيات التشكيلية المنوعة بين التصوير الزيتي والنحت بأنواعه فشهدت عدة محافظات فعاليات عدة، منها ملتقى النحت على الخشب، وملتقى النحت الدائم، وملتقى مهرجان الشيخ صالح العلي في محافظة طرطوس، وملتقى أغافي في اللاذقية، وملتقى التصوير الزيتي في دمشق، وغيرها من الملتقيات التي قدمت حراكًا فنيًا وثقافيًا غنيًا نتج عنه أعمال تشكيلية ذات قيمة عالية، خصوصًا تلك التي زينت ساحات وشوارع المدن والقرى التي احتضنت تلك الملتقيات.

عودة الحياة للفن التشكيلي في سورية ما أرجع لمعرضي الخريف والربيع بريقهما

وجاءت هذه الملتقيات بعدد أكبر وسوية فنية أعلى من تلك الملتقيات التي شهدتها الأعوام المُنصرمة، كما انتعشت بعض الصالات الفنية الخاصة في عام 2015 فمنها من أعاد فتح أبوابه، واستضافت معارض مشتركة وفردية، ومنها من استضاف ملتقيات تشكيلية، وورشات عمل فنية، وحققت هذه الفعاليات حضورًا جيدًا من قبل الجمهور المتابع للشأن التشكيلي.

كما كان لافتًا افتتاح صالات فنية خاصة جديدة في عدة محافظات منها اللاذقية وطرطوس والسويداء ما عكس حالة ثقافية معبرة عن عمق الوعي لأصحاب هذه الصالات في أمل أن تكون بادرة تحرض على المزيد من هذه المشاريع الثقافية للاستثمار فيها.

وعلى مستوى التواجد الخارجي للفن التشكيلي السوري كان هناك مشاركات كثيرة لأسماء لامعة في التشكيل السوري في الكثير من مدن العالم سواء في معارض فردية أو ملتقيات تشكيلية أو مسابقات ومعارض جماعية إلى جانب حضور الأعمال التشكيلية السورية في أهم المزادات العالمية، والتي تثبت يومًا بعد يوم قوة حضورها في هذه المزادات، وتُحقق أعلى الأرقام في أسعارها وتصنيفها العالمي، وهذا يعود إلى أهمية الفنان التشكيلي السوري، وقيمة ما يقدمه من فن يحمل تراثًا وحضارة.

وجاء افتتاح المركز الوطني للفنون البصرية مع الربع الأخير من عام 2015، ليتوج عملًا طويلًا وتحقيقًا لحلم التشكيليين السوريين بامتلاك مكان فني بمواصفات عالمية قادر على استضافة أهم الأعمال الفنية العالمية بما يحويه من شروط عرض مثالية بالمقاييس العالمية مع كل إمكانات الحماية من جميع الأخطار مع قدرته على استضافة ورشات عمل متنوعة بأغلب التخصصات التشكيلية.

ويتمتع المركز عبر مساحته البالغة 1300 م2، بقاعات متعددة للمحاضرات، ومكتبة غنية تضم عددًا كبيرًا من الكتب القيمة في الفن التشكيلي والفنون والثقافة إضافةً إلى وجود مسرح كبير قادر على استضافة العروض المسرحية والحفلات الموسيقية.

وغير بعيد عن ذلك، افتتح إتحاد الفنانين التشكيليين هذا العام قاعة معارض جديدة تحمل اسم الفنان الراحل لؤي كيالي في صالة الرواق العربي في العفيف، تكريسًا لسيرة هذا الفنان الذي اُعتبر في نظر جميع النقاد أحد أهم التجارب الفنية التي أفرزها الحراك التشكيلي السوري المعاصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الحياة للفن التشكيلي في سورية ما أرجع لمعرضي الخريف والربيع بريقهما عودة الحياة للفن التشكيلي في سورية ما أرجع لمعرضي الخريف والربيع بريقهما



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab