كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية
آخر تحديث GMT03:44:41
 العرب اليوم -

تحدثت عن حزب الاستقلال وتأثره بالكدمات

كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية

حزب الاستقلال
لندن - كاتيا حداد

حذرت الكاتبة التركية صاحبة الكتب الأكثر مبيعًا أليف شفق، من صعود القومية في بريطانيا، مصرحة أن المشهد الثمين متعدد الثقافات في لندن كان واحدًا من الأسباب الرئيسية التي جعلتها تنتقل إلى العاصمة قبل أربع سنوات.

وتحدثت شفق، ضد صعود حزب "الاستقلال" في بريطانيا بعد أن شاهدت تأثر كدمات القومية على ثقافة بلدها الأصلي.

وأكدت خلال حديثها لحشد من الجمهور في مهرجان الأدب المستقل، أنها قلقة للغاية بشأن صعود القومية في المملكة المتحدة، وأنها تود مشاركة المنصة مع نايجل فاراج للمناقشة معه.

وقالت أليف، "يقول بعض أصدقائي الإنجليزيين في العالم الأدبي ألا أخذ ذلك على محمل الجد ولكن أنا أفعل هكذا، فواحدة من الأشياء الثمينة التي فقدتها تركيا هي المواطنة العالمية ورحل العديد من الأقليات أو اضطروا إلى الرحيل وفقدنا الكثيرين".

وأضافت: "إن السياسيين في جميع أنحاء أوروبا يعملوا على تقليل التعددية الثقافية واستهداف الأقليات مما يجعلني حزينة للغاية/ وما يقلقني هو أننا لم نتعلم شيئًا من التاريخ ليس منذ فترة طويلة، فأنا أتحدث عن 70 عامًا".

كما أشارت إلى أنّ الرغبة في التوحيد والناس الذين يشبهون بعضهم هو نفسه شئ مثير للقلق، وأن الوهم بأن التشابه سيجلب السلامة يقلقها كثيرًا؛ لأنه ليس أكثر من وهم.

واستطردت أنّ هناك عدد قليل من المدن في العالم الآن التي يوجد بها تنوع حقيقي وهذا شئ ثمين؛ لأن الفلسفة والإبداع والديمقراطية الحقيقية تزدهر دائمًا بالتنوع، أما الأماكن التي ليست بها موضع تقدير تتعرض فيها الديموقراطية لكدمات شديدة وهذا ما حدث في تركيا.

وقالت الروائية صاحبة الكتب الأكثر قراءة في تركيا والتي ترجمت أعمالها إلى أكثر من 40 لغة، "أنا مغرمة جدًا بلندن فكريًا أجد أنها ملهمة جدًا ويعد الجانب متعدد الثقافات بها ثمين جدًا".

وتابعت: "نحن لن نتعلم أي شيء من الناس الذين يبدون ويتكلمون بالضبط مثلنا، أما الأخرين سيشكلون تحديًا لنا ونتعلم منهم ويتعلموا منا".

وتحدثت طويلًا عن الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان، لعدم القيام بأي شيء لتعزيز قضايا المساواة بين الجنسين، مُبينه أن هناك مشكلة كبيرة في العنف ضد المرأة، حيث تم تسليط الضوء على القضية في الشهر الماضي بعد اندلاع المظاهرات في أنحاء البلاد بعد اغتصاب وقتل الطالبة أوزجيكان أصلان.

وأعلنت شفق، أنها لم يكن لديها رفاهية أن تكون كاتبة سياسية وانتقدت تركيا، قائلة، "إن حرية التعبير تعود إلى الوراء. 

وأضافت أنّ تركيا مجتمع أبوي جدًا والعالم الأدبي لا يختلف كثيرًا، فلأنها كاتبة امرأة يتم التعامل معاها بطريقة مختلفة.

يُذكر أن شفق ولدت بستراسبورغ ونشأت في أنقرة، قبل أن تنتقل إلى لندن عام 2010 مع أطفالها، كما أنها فازت بالعديد من الجوائز الأدبية، بما في ذلك جائزة فرنسا المرموقة "Ordre des Arts et des Letters"، ولديها قائمة طويلة من جوائز المرأة للرواية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab